بايعاز من ترامب..

بومبيو يدعو أعضاء حلف الاطلسي لزيادة مساهماتهم المالية

بومبيو يدعو أعضاء حلف الاطلسي لزيادة مساهماتهم المالية
السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٨ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

كرر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة أحد أهم مطالب الرئيس دونالد ترامب، والمتمثل في دعوة أعضاء حلف شمال الأطلسي، خصوصا ألمانيا، إلى زيادة مساهماتهم المالية في الحلف، وذلك بعد ساعات على تثبيته في منصبه.

العالم - اوروبا

الرسالة التي يحملها بومبيو يعرفها الحلفاء إذ يردد ترامب منذ بدايات حملته الانتخابية أن على الأعضاء الآخرين في الحلف زيادة إنفاقهم العسكري لتخفيف العبء عن واشنطن، أكبر مساهميه.

وفي ختام اجتماع وزارء خارجية الحلف في بروكسل الجمعة، صرّح بومبيو "على الدول الأوروبية تحمل مسؤولية امنها واقناع مواطنيها بالاهمية القصوى التي يكتسبها الوفاء بالالتزامات على صعيد الانفاق الدفاعي".

وانتقد بومبيو ألمانيا لقلّة إنفاقها على القطاعات الدفاعية، قائلا إنها لا تقوم بما يكفي للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه حلف الأطلسي.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس "اعتقد انه (بومبيو) يعرف ماذا يريد". واضاف ان النقاش "تم بطريقة بناءة للغاية. كانت بداية جيدة اليوم". 

والتقى بومبيو، وهو من "الصقور"، للمرة الأولى نظراءه من الحلف الأطلسي بعد قليل على أدائه اليمين رئيسا للدبلوماسية الأميركية، فترك انطباعا جيدا بين وزراء خارجية الحلف وبدّد المخاوف من تخلي واشنطن عن النهج المتبع حيال روسيا وقوامه الردع العسكري والدبلوماسية معا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن لوكالة فرانس برس إن "مايك بومبيو شدد بالطبع على ضرورة تقاسم أعباء (النفقات)، لكنه قام بذلك بعيدا عن أي عدائية. بل أبدى على العكس اهتماما واستمع وشارك في جميع المناقشات". وأضاف أسلبورن أن المخاوف من حصول تشنج مع موسكو تبددت.

من جهته،  أكد الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي بعد المناقشات المخصصة للعلاقات مع موسكو أن "الحلف الأطلسي سيواصل النهج بمسارين حيال روسيا".

واضاف "نجد أنفسنا في وضع غير مسبوق مع روسيا. لم تعد هذه الحرب الباردة، لكنها ليست تماما الشراكة الاستراتيجية التي سعينا لإقامتها معها".

وشدد وزراء أوروبيون عدّة قبل بدء الاجتماع، على ضرورة الحفاظ على الحوار مع موسكو، وقال الألماني هيكو ماس "لن نتوصل إلى حلّ للعديد من النزاعات بدون روسيا".

2