ملخص ... غياهب الكيان ـ العنصرية والتمييز في الواقع المجتمعي الصهيوني

السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٨ - ١٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

تتطرق هذه الحلقة من برنامج "غياهب الكيان" إلى العنصرية الصهيونية والتمييز بين اليهود الغربيين والشرقيين فضلاً عن الممارسات العنصرية مع اليهود العرب وضد الفلسطينيين.. وكيفية تجسد هذه العنصرية والتمييز سواء في التعامل في المستوطنات وحتى في المدارس والأماكن العامة.

فبحسب دراسة أصدرتها دائرة الإحصاء المركزي أن 31 بالمئة في سن 20 ومافوق في الكيان يشعرون بالتمييز ضدهم بسبب القومية أو الأصل العرقي أو الطائفي أو الديني، وأن 18 بالمئة من المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق يعانون التمييز، فيما وصلت النسة إلى 70 بالمئة وسط المهاجرين من أصل إثيوبي.

وتتجلى مظاهر العنصرية والتمييز في الواقع المجتمعي الصهيوني ويدور جدل واسع في الوسط الإعلامي حول هذه الظاهرة.

وفي حديثه لهذه الحلقة من برنامج " غياهب الكيان" يقول الباحث حسن حجازي المتابع للشأن الإسرائيلي إن هذه المسألة تعود إلى تركيبة العقل اليهودي تحديداً في تعاطيه مع مجموعة السابقات والأصول التي ينتمي إليها، وأضاف أن: هناك ميزة خاصة في هذا المجتمع أنه بالغ في العنصرية إلى حد كبير.. لأن ذلك يعود إلى عدة أسباب.. تتراكم فوق بعضها البعض وتجعل العنصرية في كيان الاحتلال تحمل ميزات خاصصة وأكثر شدة من غيرها من المجتمعات.

وفيما أشار إلى أن أحد أهم الأسباب هو البعد الديني الذي يعطي لليهود بالأساس أفضلية عن غيرهم، أوضح أن: الطبقة التي أتت من أصول غربية وأسست الكيان الصهيوني، سيطرت على مراكز القرار وكل المفاصل السياسية والاقتصادية والثقافية في داخل الكيان الصهيوني.

وأوضح أن هذه الطبقة تنظر إلى نفسها بأنها الطبقة ذات الإمكانيات الأوفر والثقافة الأعلى وغيرها من الميزات التي تجعلها طبقى تمثل النخبة الأساسية في داخل الكيان.

وأضاف أن هذه الطبقة باتت تنظر إلى بقية الفئات اليهودية التي أتت من مجتمعات أخرى على أنها أتت من مجتمعات متخلفة، حسب زعمهم، وقال: هذه المسألة تحكم عقيلة النخبة الحاكمة في داخل كيان الاحتلال.. فهم يعتبرون أنفسهم الحافظ للكيان والمحافظ على صورته. 
 


يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3525076

تصنيف :