مصدر احتلالي:

ترامب سيعلن "خطة سلام" بعد افتتاح سفارة بلاده بالقدس

ترامب سيعلن
الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال مصدر سياسي رفيع المستوى في الاراضي المحتلة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرح بعد افتتاح سفارة بلاده في القدس في 14 مايو/آيار المقبل خطة سلام جديدة، تتضمن تعويضات مالية للفلسطينيين، بحسب الإعلام العبري.

العالم - فلسطين

ونقلت القناة الثانية في تلفزيون الاحتلال عن المصدر (لم تسمه) إن "الأمريكيين سيعلنون خطة سلام بعد افتتاح السفارة الجديدة بالقدس".

ومن المفترض أن تتضمن الخطة الأمريكية، وفق المصدر ذاته، تعويضات للفلسطينيين "في محاولة لإعادتهم إلى المشهد".

وربطت القناة بين زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو للأراضي الفلسطينية، اليوم الأحد، وبين التجهيز لإعلان خطة السلام الأمريكية المحتملة.

ووصل بومبيو، السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، في مستهل أول جولة شرق أوسطية له، عقب مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه الخميس الماضي، ومن المقرر أن تشمل الأراضي المحتلة والأردن.

وحسب القناة العبرية، تفاجأ الاحتلال بإعلان الرئيس دونالد ترامب، بأنه يدرس حضور حفل افتتاح السفارة.

والجمعة، قال ترامب في مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالبيت الأبيض، إنه يمكن أن يشارك في افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس.

إلا أن القناة نقلت عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها) إن اسم ترامب لا يظهر في وثائق المدعوين المتفق عليها مع الأمريكيين، وإنهم (في الاراضي المحتلة) ينتظرون معرفة ما إن كان الرئيس الأمريكي سيفجر المفاجأة بوصوله للقدس، أم لا.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن ترامب، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة للكيان الاسرائيلي، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة؛ ما أثار موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل منددة، إسلاميًا ودوليًا.

وكثر الحديث خلال الشهور الأخيرة عن خطة أمريكية لتسوية الصراع بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين حملت اسم "صفقة القرن".

وتحدثت تقارير صحفية غربية عن ملامح لتلك الخطة، تشمل الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية للاراضي المحتلة، مقابل انسحابات تدريجية "إسرائيلية" من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

وتوقفت مفاوضات السلام بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء تنصل تل أبيب من استحقاقات عملية التسوية.

216