الاغتيالات تشعل ريف إدلب تمهيداً للحرب القادمة

الاغتيالات تشعل ريف إدلب تمهيداً للحرب القادمة
الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

عاد مسلسل الاغتيالات المتبادلة بين الجماعات المسلحة في مناطق انتشارها بمحافظة إدلب إلى الواجهة بعد هدوء نسبي أقل من أسبوع ، إذ سجل في الـ 72 ساعة الماضية أكثر من 50 عملية اغتيال وتصفية في صفوف الجماعات المسلحة وكان معظمها عبر إطلاق نار بشكل مباشر على الشخصيات المستهدفة.

العالم - سوريا

ومن أبرز عمليات الاغتيال التي طالت قادة وأفراد في صفوف الجماعات المسلحة:

-تصفية القيادي في (جبة النصرة) المدعو (أبو الورد كفربطيخ) مع أثنين من مرافقيه بإطلاق نار على سيارته بمحيط بلدة كفر بطيخ.

-اغتيال أحد قياديي (جيش الأحرار) المدعو (أبو سليم بنش) بمحيط بلدة بنش.

-تصفية 7 مسلحين من جنسيات غير سورية بمحيط بلدة أرمناز.

-مقتل القيادي في (أحرار الشام) المدعو (أبو عبدو هندسة) بكمين نفذه مجهولون شمال غرب إدلب.

– تصفية القيادي في (جبهة تحرير سوريا) المدعو (عبد الرحمن أبو خالد) على يد عناصر (جبهة النصرة) في مصيبين.

-اغتيال نائب قائد (جيش العزة) المدعو (خالد معراتي) بإطلاق نار في مدينة خان شيخون.

-مقتل 3 مسلحين من الذين رحلوا من منطقة الزبداني إلى إدلب بمنطقة معرة مصرين.

– إصابة الإرهابي (عبدلله المحيسني) في انفجار عبوة ناسفة طالت سيارته في مدينة سراقب.

– إطلاق نار على منازل القياديين في (جبهة تحرير سوريا) (أنور أبو محمد – أحمد الأبرش) في بلدة زردنا بريف إدلب.

– مقتل المدعو (أحمد الجرو) الذي يشغل منصب ما يسمى (قائد شرطة الدانا الحرة) جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الدانا بريف إدلب.

-مقتل أكثر من 45 مسلح وجرح العشرات من عدة فصائل مسلحة بعمليات منفصلة في بلدات سرمين وتلعادة وجوباس وجسر الشغور وخان شيخون وآبين والنيرب بريف إدلب.

كما قتل أكثر من 30 مدني بينهم 4 نساء و 5 أطفال وجرح 45 آخرين في عدة حوادث إطلاق نار وانفجار عبوات ناسفة في سراقب وسرمين ومعرة النعمان وجسر الشغور وأريحا وبنش وبير الطيب ومحمبل وزردنا ومناطق أخرى بريف إدلب.

وتحدثت مصادر مقربة من الجماعات المسلحة عن حالة انفلات أمني كبير تشهدها مدن وبلدات محافظة إدلب وانتشار موسع للحواجز ونقاط التفتيش في مداخل القرى وعلى الطرق العامة والفرعية.

هذا وفرضت (جبهة النصرة) حظرا للتجول لمدة 3 أيام في مناطقها للحد من عمليات التصفية التي تطال عناصرها، واعتقل الجهاز الأمني عدة ملثمين تابعين لتنظيم (أحرار الشام) حاولوا تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية.

وكانت معارك عنيفة قد دارت بين تنظيم (جبهة النصرة) من جهة و تنظيم (جبهة تحرير سوريا) من جهة أخرى خلال الأشهر السابقة قتل على إثرها 2000 مسلح وجرح 4000 من الطرفين، وتمت التهدئة بينهما بعد عقد اتفاق على وقف إطلاق النار منذ أيام فقط.

ومن المتوقع أن ينفجر الوضع مجددا بين الفصائل المسلحة بعد سلسلة الاغتيالات الأخيرة كما حدث في الأشهر السابقة، ويبدو أن الأمور تتجه للحرب الشاملة بين (جبهة النصرة) والفصائل المتحالفة معها وبين (جبهة تحرير سوريا) والفصائل المؤيدة لها.

المصدر : دمشق الآن

109-4

تصنيف :