أمن السلطة يرفض رواية حماس حول محاولة اغتيال الحمد الله

أمن السلطة يرفض رواية حماس حول محاولة اغتيال الحمد الله
الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

اعتبر عدنان ضميري، الناطق باسم الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية، رواية حركة "حماس" حول محاولة اغتيال رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، ومدير المخابرات، ماجد فرج، "أكاذيب جديدة وإصرار على مواصلة الانقسام".

العالم - فلسطين

واتهمت وزارة الداخلية بقطاع غزة، رسميا، أمس السبت المخابرات العامة في رام الله، بمحاولة "استهداف" الحمد الله بغزة في مارس/آذار الماضي، ومحاولة اغتيال قائد قوى الأمن الداخلي في القطاع، توفيق أبو نعيم، العام الماضي.

وذكرت أن الجهة التي تقف خلفَ العمليتين "كان لها دور في أعمالٍ تخريبية سابقة في قطاع غزة وسيناء المصرية".

وفي بيان، قال ضميري، السبت، إن "محاولة حماس الحديث عن توصلها لتحقيق، لا يعدو كونه مسرحية".

وأضاف أن "محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة، هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أن تظهر براءتها واستعطاف الاخوة في مصر".

وتابع: "الرواية حول أحمد فوزي صوافطة الذي لقبته حماس (الأنصاري)، هو أسير سابق وحالي لدى الاحتلال متهم بالانتماء للجهاد الإسلامي، وهو من سكان طوباس بالضفة، وليس له أي علاقة بالأمن الفلسطيني.. وهو مواطن بسيط".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حماس.

وكانت داخلية غزة، قالت في ثنايا اتهاماتها، أن الجهة التي تقف وراء محاولتي اغتيال الحمد الله وأبو نعيم "كان لها دور في أعمالٍ تخريبية سابقة في قطاع غزة وسيناء، تحت غطاء جماعات تكفيرية متشددة تعمل من خلال ما يعرف بالمنبر الإعلامي الجهادي".

وبينت أن التحقيقات "أثبتت أن مؤسسَ المنبر الإعلامي الجهادي ومديرُه هو شخص يلقب بـ أبو حمزة الأنصاري، والذي من خلاله يتم إدارةُ الخلايا التخريبية وتوجيهها وتبادل المعلومات، وقد تم تجنيد الخلية التي نفذت محاولة اغتيال أبو نعيم وتفجير الموكب وربطها من خلال المنبر الإعلامي الجهادي".

وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أصيب أبو نعيم، إثر محاولة اغتياله بتفجير سيارته عقب صلاة الجمعة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما تعرض موكب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الحمد الله، لمحاولة اغتيال في 13 مارس/آذار الماضي، بقطاع غزة، اتهمت "فتح" والرئيس الفلسطيني حركة "حماس" بتدبيرها، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.

216