صفّاري: خروج أميركا من الاتفاق النووي سيكلّفها كثيرا

صفّاري: خروج أميركا من الاتفاق النووي سيكلّفها كثيرا
الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشّورى الإسلامي مرتضى صفّاري نطنزي إن خروج أميركا من الاتفاق النووي سيؤدّي إلى عزل هذا البلد أكثر فأكثر على صعيد المجتمع الدّولي.

العالم - ايران 

وبحسب وكالة تسنيم الدّوليّة للأنباء أشار العضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشّورى الإسلامي مرتضى صفّاري نطنزي إلى تصريحات الرئيس الأميركي حول احتمال عدم تمديد الاتفاق النووي بحلول الثاني عشر من شهر أيار المُقبل، وقال: "وزير الخارجية الإيرانية وخلال زيارته الأخيرة إلى أميركا أعلن بوضوح عن موقف إيران من الاتفاق النووي خلال كلمته التي ألقاها في مجلس العلاقات الخارجية لهذا البلد".

وأضاف: "لجنة الأمن القومي في مجلس الشّورى الإسلامي ستدعم عودة النّشاطات النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى فترة ما قبل الاتفاق النووي إذا ما خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".

وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس: "عدائية الإدارة الاميركية للشّعب الإيراني أصبحت اكثر وضوحا من أيّ فترة سابقة خصوصا مع وصول أكثر الشّخصيّات تطرّفًا في الولايات المتّحدة إلى مواقع المسؤولية حيث أن هؤلاء المسؤولين لا يكفّون عن التصريحات التي تدعو لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستنادًا إلى أن مجلس الشّورى الإسلامي قد أقر مشروع قانون مواجهة الإجراءات الأميركية المُغامرة ضد المصالح الإيرانية، فإنّه بإمكان الحكومة الإيرانية الخروج من الاتفاق النووي واستئناف نشاطاتها النووية في حال خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق".

وقال صفّاري: "يجب أن تنتبه الأطراف الغربية إلى أنّه في حال نقض الاتفاق النووي، فسوف تغيّر الجمهورية الإسلامية طريقة تعاونها مع الوكالة الدّوليّة للطاقة الذرية بكل تأكيد وكما قال وزير الخارجية الإيرانية، فإن خروج إيران من معاهدة حظر الأسلحة النووية هو أحد الخيارات الديبلوماسية الإيرانية في مواجهة أي إجراء أميركي".

ونوّه عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشّورى الإسلامي إلى أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سيؤدي إلى عزلة أميركا أكثر فأكثر على المستوى الدّولي، وقال: "نحن نشاهد اليوم مواقف مختلفة للمسؤولين والحلفاء التقليديين للولايات المتحدة؛ وبما أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي وقد أقره مجلس الامن الدولي لذا فإنّه يُعتبر وثيقة دولية وخروج أميركا الأحادي الجانب منه سيكلّفها كثيرا على الصّعيد الدّولي".