تقرير خاص..

مشروبات الاوكسجين.. خواص ساحرة!

الخميس ٠٣ مايو ٢٠١٨ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

العالم - صحة 

يروج المنغوليين لمشروبات ممزوجة بالاوكسجين كعلاج لمواجهة التلوث الذي يلبد سماء اولان باتور والتي تخطت نيودلهي وبكين عام الفين وستة عشر في قائمة أكثر العواصم تلوثا، ويمثل الالتهاب الرئوي حاليا ثاني مسبب لوفيات الأطفال دون سن الخامسة بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف. 

في مواجهة سحابة الضباب الدخاني الكثيفة التي تلبد سماء اولان باتور أصقع عواصم العالم وأكثرها تلوثا، تزدهر تجارة مربحة لمشروبات يشدد المروجون لها على مزاياها في مكافحة التبعات السلبية لتلوث الهواء على صحة المنغوليين.

ويمثل الالتهاب الرئوي حاليا ثاني مسبب لوفيات الأطفال دون سن الخامسة بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.

وفي حين يحث السكان الحكومة على التحرك، يخوض صناعيون غمار المشروبات التي تُنسب إليها منافع صحية لمكافحة آثار التلوث بالضباب الدخاني رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية إزاء حقيقة هذه المنافع .

ويشتري الكثير من المستهلكين بخاخات أكسجين زرقاء بسعر يقرب من دولارين عليها شعار الهواء هو الحياة. وتسمح كل عبوة من هذه البخاخات بتحويل عصير فاكهة إلى خلطة غنية بالأكسجين تتميز برغوتها وطعمها الحلو.

وتعد النساء الحوامل من أكبر مستهلكي هذا المشروب المتأتي من روسيا المجاورة، إذ يؤكد بعضهن أنهن يقبلن على تناوله بناء على توصيات أطبائهن.

ويشتري الكثير من المنغوليين منقيات جو منزلية وتكلف الأجهزة التي تنقي الجزيئات الموجودة في الهواء حوالى ثلاثمئة دولار.