الزعبي لـ إرهابيي حمص: انتحروا وسأقبض ثمنكم ملايين الريالات !

الزعبي لـ إرهابيي حمص: انتحروا وسأقبض ثمنكم ملايين الريالات !
الخميس ٠٣ مايو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

تربى على أرضها وعاش من خيراتها وتعلّم في مدارسها ليلتحق بالكلية الجوية عام ١٩٧٤م تخرج منها برتبة ملازم عام ١٩٧٧م ، خضع العميد الركن الطيار الفار لعدد كبير من الدورات وأهمها دورة ركن عام ١٩٩٠م، ليعلن خيانته العظمى عام ٢٠١٢ م عندما هربَ الى الأردن بطائرته ثم لجأ إلى السعودية ليترأس مشروعاً وهابياً حيث تسلم منصب رئيس وفد الرياض في جنيف ٣ والذي وضع شرطاً لـ “مؤتمر الرياض” أن تكون سوريا “دولة إسلامية” حسب زعمه.

العالم - سوريا

ظهرَ ذاك الفار بعدة أوجه على قنوات الإعلام الداعمة للإرهابيين في سوريا بعدة صفات، تارةً محلل سياسي، وتارةً أخرى محلل استراتيجي، وأخيراً محلل عسكري، وربما أحياناً خرج كـ “شاهد عيان”، وكان في كل ظهور يدعو الإرهابيين للهجوم على الجيش السوري في كل مكان زاعماً دعمهم وموفراً لهم الأسباب وربما الفتاوى التي تخرج من مشايخ الخليج ( الفارسي )، وبعد كل تصريح يقبض المعلوم أصولاً متناسياً البلد الذي ربته وعلمته ليصبح ذي شأن ليحارب كل من يدنس أرضه على عكس ما انتهج بشكل تام.

بعد إعلان عدة مصادر إعلامية شبه رسمية عن التوصل لاتفاق بين الدولة السورية وقادة الميليشيات الإرهابية برعاية من الجانب الروسي يقضي لخروج الإرهابيين الرافضين للمصالحة من ريف حمص الشمالي إلى جرابلس شمال حلب ومنهم إدلب وذلك حسب انتماءاتهم وولائهم، فقد خرج الفار عبر صفحته في منصة التواصل الاجتماعي تويتر ليحرض هؤلاء على البقاء في شمال حمص وعدم القبول بالتفاوض والخروج من هذه المناطق داعياً دعمه لهم ومن منزله في الرياض عاصمة السعودية، محرضاً على استمرار القتل والتدمير الذي تنتهجه هذه الميليشيات حيث غرّد “‏عهدنا بكم يا أبطال حمص العدية، عهدنا بكم أنكم خير من حمل الأمانة وصان الديار ولن تخذلونا ولن تخذلوا (ثورة) شعبكم الموت ولا المذلة وسيلبي نداءكم أبطال قالوا وفعلوا الموت ولا المذلة هذه حمص يارجال” مشابهاً للسيناريو التحريضي الذي يخرج به شيخ الإرهاب “عبدالله المحسيني” سعودي الجنسية والمتواجد في إدلب.

خطاب الحقد والكراهية والقتل والتدمير الممنهج والمدعوم من دولٍ إقليمية ذات طابع طائفي بات محلاً للسخرية لدى الكثير من السوريين والذين باتوا على علمٍ بمخططات هؤلاء المرتزقة المأجورين والهادفين لتدمير سوريا وشعبها وهم جالسين في فنادقٍ يقبضون مئات الآلاف بعد كل تصريحٍ ناري طائفي يؤجج الحرب في سوريا.

إن سوريا باتت على وشك إعلان نصر دمشق الكبير لتكون محافظةً آمنة من رعاة الإرهاب قاسمةً ضهر الداعمين والممولين الذين اعتمدوا على مرتزقة كان همها الدولار وليس كما توقعوا منهم الولاء والموت فداءً لمخططاتهم، وبعد دمشق ستعلن المحافظات السورية واحدةً تلو الأخرى خاليةً من الإرهاب رافعةً راية النصر المنتظر رغماً عن أنوف هؤلاء المتآمرين على بلدٍ لم يكن يعرف سوى العز والكرامة في كل الميادين.

محمد رومية / دمشق الآن

109-1