الخارجية اليمنية:لا جديد في تناقضات الإدارة الأميركية

الخارجية اليمنية:لا جديد في تناقضات الإدارة الأميركية
الجمعة ٠٤ مايو ٢٠١٨ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية بان "تصريح البنتاغون ليس بالجديد"، وذلك ردا على تصريحات وزارة الحرب الأميركية الأخيرة بشأن وجود قوات أميركية على الأرض تساند تحالف العدوان السعودي في عدوانه على اليمن تحت مسمى حماية الحدود السعودية.

العالم - مراسلون

ونقل مراسل قناة العالم الاخبارية من اليمن الزميل علي الذهب، عن المصدر قوله بان "تصريح البنتاجون ليس بالجديد فالإدارة الأميركية تضع ثقلها كاملا بجانب دولة العدوان السعودي منذ اللحظة الأولى للعدوان بالسعر الذي حدده ولايزال البيت الأبيض بشكل خدمات مدفوعة الثمن تشمل مساندة العدوان على اليمن وتوفير كل الدعم المطلوب في الجو وعلى الأرض عسكريا ولوجستيا واستخباراتيا".

وأشار المصدر المسؤول في بيان صحفي إلى أن الإدارة الأميركية تقوم أيضا بتوفير التغطية السياسية والدبلوماسية المطلوبة في مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية والدولية التي تسيطر عليها الإدارة الأميركية في العالم لجني المال من دولة العدوان.

وسخر المصدر من الأخبار والتحليلات التي تحدثت عن وجود إعداد من أفراد القوات الأميركية "المدعوة بالخاصة" والتي كما قيل إنها تعمل على تحديد مخابئ ومواقع الصواريخ اليمنية بهدف التعامل معها وتدميرها في اطار فيلم خيالي يشبه سيناريوهات الأفلام التي تعودت سينما هوليوود عرضها بهدف إرهاب الشعوب من آلة الحرب الأميركية.

وأضاف "البيت الأبيض والإدارة الأميركية يدركان تماما بأن من يطأ من أفرادها الأراضي اليمنية سيدفن فيها إن بدا للعيان في مواجهات مباشرة أو قاتل قتال الرجال على الأراضي اليمنية, وليس من على الطائرات أو تلك المهام السرية بالطوافات الليلية المتخفية خلف ستار مكافحة الإرهاب والتي هي في الأساس تنتهك السيادة اليمنية باسم قتال القاعدة, بينما حلفاء الإدارة الأميركية هم داعمو القاعدة وداعش الرئيسيين منذ زمن والعالم كله يدرك ذلك منذ أحداث أفغانستان.

ونصح المصدر الحكومة الأميركية بعدم مغالطة الشعب الأميركي والكونغرس بشأن تدخلها السافر في اليمن بجانب آل سعود, وأن تبتعد عن التناقض الواضح في دعوتها الدائمة للتسوية السياسية والسلام في اليمن على لسان وزرائها وسفرائها من جهة والقيام بدور عسكري عدواني وسياسي مفضوح يدعم العدوان على اليمن وقتل شعبه وتدمير كل مقدراته من جهة أخرى.

وأكد المصدر المسؤول أن هذا الموقف المفضوح واللا أخلاقي واللامسؤول لن يساعد الإدارة الأميركية للقيام بأي دور يساهم في جهود التسوية السياسية وإحلال السلام ومعالجة الكارثة الإنسانية في الجمهورية اليمنية.

وأختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن اليمن يبحث عن التسوية السياسية العادلة والسلام المشرف, ولن يتوانى أبدا عن الدفاع عن مصالحه وكرامته وسيادته بمواجهة أي اعتداء أو تدخل مستخدما كل الوسائل المتاحة لديه كحق مشروع كفلته كل المواثيق الدولية والإتفاقيات التي اتفقت عليها كل الدول تحت مظلة الأمم المتحدة.

2