القوى السياسية جهدت في حشد الناخبين قبل فتح مراكز الاقتراع صباح غد الاحد، الاستعدادات الاجرائية واللوجستية على اتم الجهوزية بينما العصبيات مستنفرة في معظم الدوائر، خيارات الناخب سياسية بامتياز فيما تغيب هموم المواطن عن مجمل العملية الانتخابية.
وقال استاذ في العلاقات الدولية رائد المصري في برنامج "استديو بيروت" على قناة العالم "ان قصر النظر لدى بعض السياسيين هو الذي دفعهم الى ان ينتهجوا منحى الخطاب الطائفي"، مشيرا الى "ان بعض القوى السياسية منزعجة من القانون الانتخابي الجديد وخاصة ان هناك الصوت التفضيلي وهي تخشى من نتائج هذه الانتخابات".
وتابع المصري ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحدث في خطابه عن الانتخابات واعطاها حيزا من الاهتمام لأن بعض القوى السياسية في لبنان تريد اخذ لبنان الى المشروع الاميركي والاسرائيلي مشيرا الى بعض القوى السياسية في البرلمان مضوا على مشاريع قوانين وكانو طاعنين للمقاومة ولحضور لبنان على المسرح الدولي، وسعوا الى ابعاد لبنان عن المنطق القومي المساند لسوريا.
بدوره قال رئيس حركة التغيير في لبنان ايلي محفوض ان "هناك كم هائل من التشنج موضحا انه للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف تشهد لبنان هذا التصعيد في الانتخابات النيابية". مشيرا الى انه في كل انتخابات يسعى كل طرف سياسي الى استخدام كل اسلحته لحشد الناخبين مستفيدين من موضوع اثارة النعرات الطائفية موضحا ان هناك جهل لمقاربة النتائج.
واضاف محوض بأن العنوان السياسي تم ترحيله الى مابعد هذه الانتخابات، مؤكدا ان "نتائج هذه الانتخابات سترسم الحياة السياسية لمستقبل لبنان، وذلك لأن مجلس النواب بشكله واطاره سيرسم معالم المرحلة القادمة من خلال تشكيل الحكومة ومن خلال التأسيس لرئاسة الجمهورية القادمة".
ضيوف الحلقة:
رائد المصري استاذ في العلاقات الدولية
ايلي محفوض رئيس حركة التغيير في لبنان
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3538411