لبنان.. صمت انتخابي بعد معارك انتخابية قاسية وتغيرات بخرائط التحالفات+فيديو

السبت ٠٥ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏05‏/05‏/2018 - دخل لبنان مرحلة الصمت الانتخابي عشية الانتخابات النيابية المقررة غدا، وهي الاولى منذ 9 سنوات وسط معارك انتخابية قاسية وتغيرات في خرائط التحالفات السياسية. وسيتوجه حوالي 3.7 مليون ناخب لاختيار 128 نائبا يتألف منهم البرلمان اللبناني.

العالم - لبنان

هذا وانتظر اللبنانيون 9 سنوات ليعودوا الى صناديق اقتراع ستشهد ولادة المجلس النيابي رقم 23 في تاريخ المجالس النيابية اللبنانية.

ولا يشبه السادس من ايار عام 2018 اي انتخابات سابقة، فالمواجهة الانتخابية تخاض بقانون نسبي جديد كان هو التطوير الاول منذ العام 1960.

المؤكد أن 3.7 مليون ناخب سيتوجهون الى 7 آلاف قلم اقتراع في 15 دائرة انتخابية لرسم خريطة المجلس الجديد.

وقال الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين لقناة العالم: "انا برأيي اننا لسنا داخلين في انتخابات على 128 نائب، ربما لدينا 108 او 110 نواب محسومين كمقاعد، نحن داخلين للمنافسة على 18 مقعد آخر".

تتوزع القوى السياسية في لبنان على مناطق نفوذ مختلفة وعلى وقع تحالفات رسمتها المصالح والحسابات الانتخابية سيتحول لبنان الى مواقع مواجهات انتخابية تتبدل صورها بين دائرة واخرى.

رسميا اعتمدت وزارة الداخلية 77 لائحة بشكل رسمي ستتنافس في كل الدوائر الانتخابية حيث يسمح القانون لكل ناخب بإختيار لائحة واحدة دون اي امكانية للمزج بين اللوائح المتنافسة في سابقة هي الاولى من نوعها مع اعطاء الناخب الحق بصوت تفضيلي لمرشح واحد من القضاء.

وقال مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران لقناة العالم: "كل يخوض هذه المعركة بعنوانه، حزب الله وحركة امل اراداها معركة سياسية، الآخرون ارادوها معارك لها علاقة بتحالفات هجينة كل في دائرته، تيار المستقبل يريدها معركة استعادة الثقة وزمام الامور في الطائفة السنية..".

ومع فجر السابع من ايار سينتظر الجميع تحولات التحالفات الانتخابية بإنتظار تسلم النواب الجدد مهامهم في الحادي والعشرين من مايو/ ايار الحالي.

108