"التايمز" تكشف خفايا جديدة عن لغز أميرة دبي المختطفة!

الأحد ٠٦ مايو ٢٠١٨ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف البريطانية على نطاق واسع الحديث عن لغز أميرة دبي “المختطفة” على هامش تغطيتها للشؤون العربية في نهاية الاسبوع.

العالم العالم الاسلامي

ونشرت صحيفة التايمز  مقالا  لريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، بعنوان “لغز فيديو أميرة دبي التي اختطفها والدها”.

وتقول الصحيفة إنه في الفيديو الأخير للمرأة التي تزعم أنها أميرة من دبي قالت إنها تعتزم الفرار.

وقالت المرأة، التي كانت تنظر بقلق إلى الكاميرا، إنها الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم ، ابنة حاكم دبي، وإن والدها يحتجزها غصبا عنها.

وأضافت أن الفيديو لن يٌشاهد إلا إذا أخفقت في محاولتها للفرار، وإنها لا تعرف ما سيحدث لها إن فشلت في الفرار.

وقالت “أتمنى ألا يستخدم هذا الفيديو قط”.

وأُذيع الفيدو على الانترنت بعد فترة وجيزة من إرسالها رسالة نصية إلى جماعة للدعم تقول فيها إنها كانت على متن يخت قبالة سواحل الهند، وإن اليخت يتعرض لهجوم من مسلحين.

ثم تلى ذلك صمت.

ويقول سبنسر إن تطورا طرأ على لغز الأميرة، التي اختفت في الرابع من مارس / آذار، عندما ظهر اليخت وعلى متنه اثنان من أصدقائها.

وتمكن إرفي جوبير، 62 عاما، وهو جاسوس فرنسي سابق ويمتلك اليخت المسجل في الولايات المتحدة، من إرسال رسالة لزوجته قال فيها إنه “بخير وفي الطريق للوطن”.

وقالت تينا يوهيانيين، 41 عاما، وهي مدربة شخصية وصديقة فنلندية للشيخة لطيفة، إنها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية متجهة إلى لندن.

 حيث استقلت طائرة متجهة لفنلندا، وذلك وفقا لجماعة دعم باسم “محتجزون في دبي”.

ويضيف سبنسر أن إطلاق سراح الاثنين يدعم أنهم محتجزون من قبل السلطات في دبي.

وفي الفيديو تقول الشيخة لطيفة، 32 عاما، إنها واحدة من 30 من أبناء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإنها واحدة من ثلاث من بناته يحملن نفس الاسم.

وفي الفيديو تقول لطيفة إن خلافها مع والدها بدأ عام 2001، عندما حاولت أختها الكبرى شمسة الهروب.

وتزعم تقارير ظهرت آنذاك أن الشيخة شمسة فرت من ضيعة الأسرة في سري في بريطانيا، ولكن عُثر عليها ونقلت على متنن طائرة خاصة إلى دبي.

وتقول الشيخة لطيفة إنها أيدت موقف الشيخة شمسة، وأثر ذلك سجنت ثلاث سنوات وعُذبت. ولم تظهر أي تفاصيل عن كيفية سفرها.