فيديو

فوز للثنائي حزب الله - حركة امل وفق النتائج شبه النهائية

الإثنين ٠٧ مايو ٢٠١٨ - ٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏07‏/05‏/2018 – افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية ان الثنائي حزب الله - حركة امل وبحسب النتائج شبه النهائية تمكن من الحصول على عدد كبير من المقاعد المخصصة في البرلمان اللبناني.

العالم - لبنان

وقالت مراسلة قناة العالم فاطمة عواضة في نشرة الاخبار قبل قليل: ربما الخريطة السياسية الجديدة لمجلس النواب بدأ الجميع في قراءتها بعيد ضهور المعالم الأولية، والنتيجة بشكل رسمي لم تظهر في لبنان حتى هذه الساعة لكن في كل الأحوال تقريبا الصورة شبه النهائية صارت معروفة.

واضافت: يمكن الحديث عن تمكن الثنائي الشيعي حزب الله وحركة امل من الحصول على 26 مقعدا من 27 مقعد من اصل 128 المتواجدين في مجلس النواب، الخسارة الوحيدة كانت مرشح حزب الله في منطقة جبيل لم يتمكن من الفوز بهذا المقعد.

وتابعت: بالمقابل حلفاء كثر للثنائي الشيعي والذين دعمهم ايضا من الطوائف السنية والمسيحية الأخرى ايضا تمكنوا من الوصول والفوز في هذه الانتخابات وبالتالي يمكن الحديث عن قوة كبيرة اكد هذا الفريق تثبيتها واثبتها في هذه الانتخابات.

وافادت: القوة الثانية التي تم تثبيتها في هذه الانتخابات هي لحزب القوات اللبنانية، حيث تمكن هذا الحزب من الفوز بعدد كبير من المقاعد مسيحيا في 13 دائرة نحن نتحدث تقريبا عن 15 مقعدا في مجلس النواب. التيار الوطني الحر عمليا تقاسم هذه المقاعد مع القوات اللبنانية والمردة والكتائب وبالتالي الموضوع المسيحي تم توزيعه بين اكثر من كتلة مسيحية بخلاف الكتلة الشيعية التي تقريبا حسمت المقاعد للثنائي الشيعي.

وصرحت: اما على الجبهة السنية فهناك تراجع كبير سجل في هذه الانتخابات للرئيس سعد الحريري، ويبدو ان الصورة النهائية تبين بأن المقاعد التي كانت موجود له في مجلس النواب السابق هي لم تعد بيده واصبح يتقاسمها مع قوى سنية اخرى، رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي اكد وجودا كبيرا في طرابلس الى جانب الوزير السابق فيصل كرامي وايضا فوز الوزير عبد الرحيم مراد في البقاع الغربي مدعوما من الثنائي الشيعي حزب الله وامل.

وقالت مراسلتنا: بالتالي نحن نتحدث اليوم عن صورة جديدة، لا يمكن الحديث عن اغلبية واقلية حتى هذه الساعة في مجلس النواب اللبناني، يمكن الحديث عن تثبيت احجام قوى على الارض ثبتتها قوى ولم تثبتها قوى أخرى، لكن بما ان التحالفات الانتخابية هي لم تبنى على اساس تحالفات سياسية، فالجميع ينتظر كيف يمكن ان تؤدي هذه التحالفات.

واوضحت: مبدئيا الاستحقاق الاول في لبنان سوف يكون بإنتخاب رئيس لمجلس النواب، وهو محسوم للرئيس الحالي نبيه بري، التحدي الكبير سوف يكون امام سعد الحريري الذي لم يعد هو يمثل الرجل السني الوحيد لهذا الموقع، وان كان هو يملك الكتلة الاكبر سنيا في مجلس النواب، لكن مع وجود قوى سنية اخرى نجحت في هذه الانتخابات اعتقد الصورة تبدلت في لبنان اليوم وهذا هو النقاش منذ اللحظة الاولى للنتائج الاولية.

108