شاهد: بينهم عرب.. 15 لاجئًا ضمن قائمة أثرياء بريطانيا!!

الثلاثاء ٠٨ مايو ٢٠١٨ - ٠١:٥٩ بتوقيت غرينتش

شهدت السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة في تركيبة القائمة مع فقدان الأرستقراطيين والوارثين للثروات مراكزهم لصالح مئات من رجال الأعمال العصاميين.

العالم - منوعات 

وضمت قائمة “صنداي تايمز” للأثرياء السنوية في بريطانيا، 15 لاجئًا من أصول مختلفة بينهم عرب جاؤوا في الغالب إلى بريطانيا هربًا من الحروب والصراعات في بلادهم، وهم بالكاد يملكون بنسًا واحدًا.

وبلغ مجموع ثروات أولئك الأشخاص الـ15، 6 مليارات جنيه استرليني، ومنهم:

العراقي نظمي أوجي

من بين الذين شملتهم القائمة، رجل المعاملات المالية الملياردير العراقي نظمي أوجي، البالغ من العمر 80 عامًا، الذي تحمل فترتي اعتقال في السجون العراقية تعرض فيها للضرب والتعذيب، فضلًا عن إعدام شقيقته في عهد الرئيس العراقي المعدوم صدام .

وأنشأ أوجي، وهو واحد ضمن 3 عراقيين ادرجوا في قائمة الأثرياء بعد أن قدموا من العراق إلى المملكة المتحدة، “منظمة البحر المتوسط العامة القابضة”، المتخصصة في الممتلكات والتمويل، حيث توظف 11 ألف شخص في أنحاء العالم.

المصري عاصم علام

وتضمنت القائمة رجل الأعمال المصري عاصم علام، البالغ من العمر 78 عامًا، والذي كسب أمواله من إنشاء شركة بريطانية رائدة في تصنيع المولدات البحرية والصناعية، بعد أن جاء من بلاده هربًا من الحبس والتعذيب عقب انتقاده النظام في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.

وقال علام، الذي كان يعمل موظفًا عامًا في إحدى الوزارات المصرية: “جُلدت 12 جلدة بقيت آثارها على جسدي سنوات عديدة”، مضيفًا أنه “لا يعتبر نفسه لاجئًا لأنه قدِم إلى المملكة المتحدة باختياره”.

وتقدر ثروته حاليًا بـ200 مليون جنيه استرليني”.

البنغلادشي إقبال أحمد

وتتضمن القائمة رجل الأعمال البنغلادشي المتخصص في تجارة المأكولات البحرية إقبال أحمد، الذي شهد عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا “مذبحة” خلال حرب استقلال بلاده أودت بحياة 100 هندوسي.

القبرصي جون كريستودولو

وتصدر ريادي الأعمال في مجال العقارات القبرصي جون كريستودولو، القائمة بثروة تقدر بـ1.5 مليار جنيه إسترليني، وذلك بعد أن هربت أسرته من قبرص بعد الغزو التركي في عام 1974.

وتشمل إمبراطورية الملياردير البالغ من العمر 52 عامًا، فندقين من فئة الخمس نجوم في منطقة كناري وارف التي تعد إحدى أشهر مناطق المال والأعمال في لندن.

وشهدت السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة في تركيبة القائمة، مع فقدان الأرستقراطيين والوارثين للثروات مراكزهم لصالح مئات من رجال الأعمال العصاميين الذين قدم العديد منهم من خلفيات متواضعة.

120