شيخ الأزهر يطالب السلطة وقف سياسة الاعتقال والتعذيب

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش

طالبأحمد الطيب شيخ الأزهر سلطة محمود عباس المنتهية ولايته بالتوقف عن سياسة الاعتقال والتعذيب بحق أبناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية والتوحد لتطهير أرض فلسطين كلها من الاحتلال الاسرائيلي، وحمايتها من مشروعي التهويد والتهجير المجرمين.وافاد موقع "الاخوان اونلاين" يومالثلاثاء، انالطيب دعاخلال لقاء خاص بوفد فلسطيني من وزارة الأوقاف بالضفة المحتلةالثلاثاء الفصائل الفلسطينية إلى توقيع المصالحة الوطنية، وجمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي، وتوجيه الجهود نحو كسر الاحتلال ودحره بكافة الوسائل الممكنة، ونبذ الخلافات والانقسامات الحزبية التي تعرض الوطن ل

طالب أحمد الطيب شيخ الأزهر سلطة محمود عباس المنتهية ولايته بالتوقف عن سياسة الاعتقال والتعذيب بحق أبناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الوطنية والتوحد لتطهير أرض فلسطين كلها من الاحتلال الاسرائيلي، وحمايتها من مشروعي التهويد والتهجير المجرمين.

وافاد موقع "الاخوان اونلاين" يوم الثلاثاء، ان الطيب دعا خلال لقاء خاص بوفد فلسطيني من وزارة الأوقاف بالضفة المحتلة الثلاثاء الفصائل الفلسطينية إلى توقيع المصالحة الوطنية، وجمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي، وتوجيه الجهود نحو كسر الاحتلال ودحره بكافة الوسائل الممكنة، ونبذ الخلافات والانقسامات الحزبية التي تعرض الوطن للخطر، مستشهدًا بقوله (صلى الله عليه وآله) "دعوها فإنها منتنة".

وناشد العالم بأسره الوقوف بحزم ضد الانتهاكات الاسرائيلية غير المشروعة التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية على أرض فلسطين، مطالبًا الأمة الإسلامية شعوبًا وحكوماتٍ إلى الوقوف خلف القضية الفلسطينية من أجل تحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وكسر الحصار الصهيوني الظالم عن الأشقاء في قطاع غزة الصامد.

وأشار إلى ضرورة الضغط العربي على صناع القرار الدولي باستصدار قرار لتجميد بناء المغتصبات الصهيونية على أرض فلسطين في القدس الشريف لدعم صمود المجاهدين بكافة الوسائل الممكنة، منددًا بقرار السلطة الجائر بإغلاق إذاعة القرآن الكريم بنابلس لاعتدائه على مشاعر المسلمين.

واستشهد بقوله تعالى ?إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ (20)? (المجادلة)، وقوله ?وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)? (البقرة).