الجيش والبوذيون يستغلون الروهينغا لتهريب المخدرات الى بنغلادش +فيديو

الجمعة ١١ مايو ٢٠١٨ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

يستغل البوذيون وجنود ميانمار ماساة مسلمي الروهينغيا اللاجيئن في بنغلادش لتهريب المخدرات اليها بعد انتاجها في ميانمار. وقالت دائرة مراقبة المخدرات ان حوالي ثلاثمئة مليون حبة مخدرات تناهز قيمتها ستمئة مليون دولار ستدخل بنغلادش هذا العام.

العالم – أسيا والباسفيك

لا شيء يوقف المخدرات فمادة الميثامفيتامين التي يجرى انتاجها في ميانمار، ما زالت تعبر الى بنغلادش على رغم ازمة الروهينغا. فهؤلاء اللاجئون المسلمون هم يد عاملة سهلة للمهربين الذين هم بوذيون او جنودا ميانماريين.

فالحبوب الحمراء الصغيرة المسماة يابا، المعروفة جيدا في جنوب شرق آسيا منذ عقود، تصل منذ أشهر بكميات غير مسبوقة الى بنغلادش.

وقال رئيس دائرة مراقبة المخدرات في بنغلادش توفيق الدين احمد ان حوالى ثلاثمئة مليون حبة تناهز قيمتها ستمائة مليون دولار ستدخل البلاد هذه السنة، اي اكثر عشر مرات من العام الماضي

وتترافق عمليات التهريب في اغلب الاحيان مع اطلاق نار وخطف وابتزاز، ما يزيد من معاناة الروهينغا .

وفي كوكس بازار تكثفت المداهمات، ففي اذار/مارس، ترك مهربون مليون وثمانمئة الف حبة على ضفاف نهر ناف، وفي اواخر نيسان/ابريل، عثر على تسعمئة الف حبة في مراكب.

وفي ايار/مايو، اعتقل جندي ميانماري وفي حوزته مئتين الف حبة كما عثر لاحقا في مخبئه على مليون وسبعمئة الف حبة.

وعثرت الشرطة على حزمتي مخدرات الأولى كانت مخبأة تحت مقعد حافلة، وضمت اثني عشر الف حبة بنكهة الفانيلا. وبعدها اوقفت امرأة برفقة طفل مع المخدر المخبأ في اكياس فاكهة.وتتحدى السفن المليئة بالمخدرات مراكز المراقبة ودوريات شرطة الحدود.

وقال أحد قادة مجموعة الروهينغا انه من السهولة استغلال اللاجئين، والكثير من الشبان يقعون في فخ المخدرات.

QAT-2