"ملخص"... استوديو بيروت: قانون التمثيل النسبي اعاد المكونات لحجمها الحقيقي

الجمعة ١١ مايو ٢٠١٨ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

هدأت العاصفة واسدل لبنان الستار على الانتخابات التي جرت للمرة الاولى وفق نظام نسبي.

المشهد اللبناني يفتح على صفحة من الحياة السياسية وفق تحالفات تتفق والتوازنات الجديدة التي افرزتها نتائج الانتخابات، هذه النتائج اظهرت فوز لوائح المقاومة وحلفائها في معظم الدوائر الانتخابية، فيما سجلت بعض المفاجآت في عدد من الدوائر كان ابرزها تراجع حجم كتلة تيار المستقبل، في وقت عززت فيه القوات اللبنانية حضورها في البرلمان الجديد.

فما هي ملامح المشهد السياسي بعد السادس من مايو/ آيار؟ وهل ثمة وجه جديد للبنان؟ واي حكومة متوقعة، وكيف ستتعاطى مع التحديات الاقليمية المتسارعة؟

اكد عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية كامل حبيب، ان الغرض من استخدام  قانون "النظام النسبي" هو لاعادة تصحيح التمثيل للمكونات الاجتماعية والسياسية في لبنان والذي من شأنه ان يؤدي الى استقرار البلد.

وقال حبيب: اما بالنسبة للصوت التفضيلي فهو ان يعرف اي مكون او حزب حجمه الحقيقي على الساحة اللبنانية، مشيراً الى ان هناك شبه توافق عام حول هذا القانون ادى الى نتائج ايجابية، معتبراً انه لاول مرة في تاريخ لبنان يعتمد قانون النسبية وكخطوة اولى وكثقافة في الحياة السياسية.

واشار الى ان الجميع عبر عن ارتياحه لنتائج هذا القانون، بما في ذلك تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي تناقصت عدد مقاعده.

وحول مزاعم بعض الاعلام العربي بان الدولة اللبنانية باتت رهينة بيد حزب الله، قال حبيب: انه لا اهمية لهذه الحملات، مشيراً الى ان المقاومة كانت مستهدفة في هذه الانتخابات ومازالت.

واوضح، ان لبنان لا يتلقى التهاني من الخارج ولا يسمح بأي تهديدات تأتي من الخارج، ويعكف حالياً على تحصين البلد وتقوية المجتمع من خلال حماية المعادلة الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة".

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3551996

تصنيف :
كلمات دليلية :