قائد الثورة يؤكد استمرار الاستكبار احاكة المؤامرات ضد ايران

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، ان غضب الاعداء من الشعب الايراني يعود الى هدف هذا الشعب في قطع يد الاستكبار عن البلاد. ولدى استقباله يوم الاربعاء حشدا من اهالي من محافظة جيلان قال آية الله خامنئي، ان الاستكبار وفي مقدمته الولايات المتحدة لايزال يجهل هذا الشعب، الامر الذي يجعله يواصل حياكة المؤامرات بمختلف اشكالها ضد النظام الاسلامي. واضاف: ان هذا الشعب احبط آمال الاعداء في العديد من المجالات من خلاله حضوره القوي في الساحة، وافشل بمهارته الفتن التي اثارها الاعداء بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي.واعتبر قائد الثورة الاسلامية آي

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، ان غضب الاعداء من الشعب الايراني يعود الى هدف هذا الشعب في قطع يد الاستكبار عن البلاد.


ولدى استقباله يوم الاربعاء حشدا من اهالي من محافظة جيلان قال آية الله خامنئي، ان الاستكبار وفي مقدمته الولايات المتحدة لايزال يجهل هذا الشعب، الامر الذي يجعله يواصل حياكة المؤامرات بمختلف اشكالها ضد النظام الاسلامي.


واضاف: ان هذا الشعب احبط آمال الاعداء في العديد من المجالات من خلاله حضوره القوي في الساحة، وافشل بمهارته الفتن التي اثارها الاعداء بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على خامنئي الهمة والبصيرة والوعي واليقظة المستمرة، عوامل اساسية لتقدم الشعب نحو قمم السمو.


واكد بان الشعب الايراني مثلما تغلب على العدو في سنوات الحرب المفروضة الثماني بمبادرته وشجاعته وحضوره في الساحة، فقد ابدى من نفسه خلال الاشهر الثمانية من الحرب الناعمة بعناية الله مهارة يضرب بها المثل، وفي العام الماضي (30 كانون الاول) وببركة ذكرى استشهاد سيد الشهداء عليه السلام، احبط بهمته وبصيرته ووعيه ويقظته مخطط مثيري الفتنة.


واعتبر آيه الله خامنئي التعويض عن التخلف التاريخي ووصول الشعب الايراني الى المكانة العلمية الجديرة به، يستلزم الهمة والعزم والامل بالمستقبل، واضاف: ان السبيل الوحيد للوصول الى قمم السعادة والتقدم هو الحفاظ المستمر على الهمة والعزم والامل بالمستقبل، وان الشعب الايراني اثبت خلال الاعوام الثلاثين الماضية بانه يمتلك القدرة على التقدم والحركة الوثابة.


واكد بان شعارات الشعب الايراني عالمية الطابع وهدفه هو قطع ايدي المستكبرين تماما عن البلاد، واضاف: ان السبب الرئيس في غضب المستكبرين من هذا الشعب والتآمر ضده يعود الى هذا الموضوع، موضحا بان فتنة العام الماضي كانت مظهرا لتآمر الاعداء.


واعتبر قائد الثورة الاسلامية الهدف من فتنة العام الماضي هو تضليل الشعب من خلال طرح شعارات حقة لكنها باطلة المحتوى، واكد بان الشعب الايراني (في 30 كانون الاول العام الماضي) وفي تحرك عفوي تماما احبط مخطط مثيري الفتنة ووجه لهم صفعة قوية.


واعتبر ملحمة (30 كانون الاول العام الماضي) مؤشرا ليقظة ووعي الشعب الايراني، واضاف: انه على اعداء الشعب الايراني والذين يتصورون انهم يمكنهم ايجاد شرخ بين الشعب والنظام الاسلامي ان يستوعبوا الدرس من رسالة التاسع من دي (30 كانون الاول 2009) ويدركوا بان النظام يعود للشعب نفسه وان الشعب هو الحارس الرئيس لهذا النظام الاسلامي.


واضاف: ان قادة الحكومات الاستكبارية وعلى راسها الولايات المتحدة استخدموا في مواجهة النظام الاسلامي اساليب مختلفة كالتآمر والتصريحات الكاذبة والعداء الصارخ والشعارات الخادعة، حيث ان جميع هذه الامور تشير الى انهم لازالوا لا يمتلكون تحليلا ومعرفة صحيحة عن الشعب الايراني.


واكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة حفظ همة الشعب، وقال: في هذا العام الذي اطلق عليه اسم عام الهمة المضاعفة تلاحظ لحسن الحظ مؤشرات لهذه الهمة المضاعفة في البلاد وان المسؤولين يقومون بانشطة جيدة في مختلف القطاعات الا ان هذه الهمة المضاعفة ينبغي ان تكون مستمرة في الاعوام القادمة ايضا، كي يُدخِل الشعب الايراني بوصوله الى قمم التقدم والكمال المادي والمعنوي، الياس في قلوب الاعداء.


واعتبر آية الله خامنئي السبيل الوحيد للخلاص من شر الاعداء هو جعلهم ييأسون، واضاف: ان الخطيئة الكبرى لبعض الذين قادوا فتنة العام الماضي هو بثهم الامل لدى العدو.


واشار الى الانتخابات المهيبة التي جرت العام الماضي والمشاركة الرائعة للشعب فيها، وقال: ان تلك المشاركة العظيمة كان بامكانها تحقيق النجاح للشعب الايراني في الكثير من الساحات السياسية الا ان مثيري الفتنة اضروا بالثورة الاسلامية عبر خلقهم الفتنة وبثهم الامل لدى العدو.


ووصف قائد الثورة الاسلامية فتنة العام الماضي بانها كانت تحديا كبيرا، واضاف: في جانب من ذلك التحدي الكبير، دعم العدو مثيري الفتنة وحتى انه كان يذكرهم بالاسم، وفي الجانب الاخر تواجد الشعب الايراني بصلابة تامة في الساحة.


واكد آية الله خامنئي بالقول: ان الشعب الايراني ومثلما تواجد في الساحة على مدى سنوات الحرب المفروضة الثماني بمبادرته وشجاعته وتضحياته حيث دحر العدو، فانه تواجد ايضا في جميع الساحات خلال الاشهر الثمانية من الحرب الناعمة بهمته وبصيرته ويقظته، وهو في الحقيقة ابدى المهارة من ذاته.


واضاف قائد الثورة: ان ما حدث كان يد القوة الالهية التي جذبت نحوها قلوب الشعب ووجهتها نحو الطريق الصحيح.


وشدد قائد الثورة على ضرورة حفظ وتعزيز العلاقة بالباري عز وجل الى جانب رفع مستوى العزم والبصيرة واليقظة، مشيرا الى ان يوم 30 كانون الاول من العام الماضي يعتبر احد مظاهر نزول الرحمة الالهية، وان ابناء الشعب وببركة ذكر سيد الشهداء عليه السلام نزلوا الى الساحة واحبطوا مؤامرة مثيري الفتنة.


واعتبر آية الله خامنئي مسؤولية الشعب خاصة المسؤولين وشرائح الشعب الواعية واليقظة وجيل الشباب، بانها هامة، مؤكدا انه يجب الاعتماد دوما على العناية والهداية الالهية والسعي لتحقيق المصير الجيد الذي قدره الباري لابناء الشعب الايراني.


وفي جانب آخر من حديثه اشار قائد الثورة الى الماضي التاريخي والديني والنضالي لابناء محافظة جيلان، موضحا ان الهمة العالية لابناء المحافظة تمثل انموذجا بارزا لهمة ابناء ايران، مضيفا انه بالرغم من المساعي التي بذلها نظام الشاه لافساد البنية العقائدية لابناء جيلان لكنهم بسعيهم وايمانهم واعتقاداتهم التزموا الصمود امام تلك المساعي المغرضة وهم اليوم من اكثر ابناء ايران صمودا وتدينا واخلاصا وجهادا وحضورا في الساحة.


واشاد قائد الثورة بشخصية المجاهد "ميرزا كوجك خان جنكلي" ، وقال في الاشارة الى الماضي اللامع لابناء المحافظة: ان التصدي للزمر الملحدة والمنكرة للدين والحضور المؤثر في انتصار الثورة الاسلامية ويقظة جيل الشباب المؤمن والتعبوي لهذه المحافظة خلال سنوات الدفاع المقدس والدور الهام لمفكري وجامعيي وعلماء جيلان، كلها نماذج للماضي الديني والثوري والعلمي الهام لابناء المحافظة.


كما اشار اية الله خامنئي الى الدور الهام والمؤثر الذي لعبه ابناء مدينة رشت لدرء الفتنة التي وقعت العام الماضي، معتبرا ذلك مثالا آخر على همة ويقظة ابناء جيلان.