الف دولار، رسوم تأشيرة دخول الكنديين إلى الإمارات

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

سيتعين على المواطنين الكنديين دفع رسوم تأشيرة تصل إلى ألف دولار للسفر إلى دولة الامارات إعتبارا من الشهر القادم وذلك في أحدث تطور لنزاع دبلوماسي حول حقوق هبوط رحلات شركات الطيران.وزادت حدة التوترات بين الدولتين منذ رفضت أوتاوا السماح لشركات طيران اماراتية بزيادة رحلاتها إلى كندا.وردت حكومة الامارات بمنع الجيش الكندي من استخدام قاعدة عسكرية على أراضيها لإمداد قواته في أفغانستان.وقالت سفارة الامارات في أوتاوا على موقعها الالكتروني إن على الكنديين دفع رسوم قدرها 250 دولارا للحصول على تأشيرة دخول لمرة واحدة لمدة ثلاثين يوما بينما ستكلفهم تأشيرة دخول متعدد لستة أشهر ألف د

سيتعين على المواطنين الكنديين دفع رسوم تأشيرة تصل إلى ألف دولار للسفر إلى دولة الامارات إعتبارا من الشهر القادم وذلك في أحدث تطور لنزاع دبلوماسي حول حقوق هبوط رحلات شركات الطيران.

وزادت حدة التوترات بين الدولتين منذ رفضت أوتاوا السماح لشركات طيران اماراتية بزيادة رحلاتها إلى كندا.

وردت حكومة الامارات بمنع الجيش الكندي من استخدام قاعدة عسكرية على أراضيها لإمداد قواته في أفغانستان.

وقالت سفارة الامارات في أوتاوا على موقعها الالكتروني إن على الكنديين دفع رسوم قدرها 250 دولارا للحصول على تأشيرة دخول لمرة واحدة لمدة ثلاثين يوما بينما ستكلفهم تأشيرة دخول متعدد لستة أشهر ألف دولار مع حد أدنى للبقاء 14 يوما داخل الدولة في كل زيارة.

وكانت كندا بين أكثر من 30 دولة غربية يعفى مواطنوها من استخراج تأشيرة مقدما لزيارة الامارات لكن مسؤولا اماراتيا قال في نوفمبر تشرين الثاني إنه يجب على الكنديين الحصول على تأشيرة مقدما للسفر إلى الامارات إعتبارا من الثاني من يناير كانون الثاني.

وفشلت شركة طيران الامارات بدعم من الحكومة الاماراتية في اقناع الحكومة الكندية بالسماح للشركة بزيادة رحلاتها المباشرة إلى تورونتو التي تبلغ حاليا ثلاث رحلات أسبوعيا وتسيير رحلات إلى مدن كندية أخرى.

وتريد شركة طيران الاتحاد بأبوظبي أيضا زيادة رحلاتها إلى كندا.

وقال سفير الامارات لدى كندا في بيان إنه مع وجود 25 ألف كندي مقيم في الامارات إضافة إلى 200 شركة كندية هناك فإن ست رحلات طيران أسبوعيا لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية للدولتين أو إمكانات النمو المحتملة.

وتعرضت جهود الامارات لزيادة عدد رحلاتها الجوية إلى كندا لانتقادات من شركة طيران إير كندا التي اتهمت طيران الامارات بأنها تريد الاستحواذ على ركاب الترانزيت لزيادة ربحية خطوطها.