مقتل قائد شرطة في هجوم تفجيري بالموصل

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ١٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت مصادر بالشرطة العراقية ان ثلاثة مهاجمين اقتحموا مقر فوج للشرطة في مدينة الموصل بشمال العراق اليوم الاربعاء وقتلوا قائد الفوج. واضافت المصادر ان المهاجمين الثلاثة فجروا ستراتهم الناسفة في غرفة المقدم شامل احمد عکله الذي يراس الفوج في منطقة باب سنجار بغرب الموصل. وقتلت الشرطة مهاجما رابعا قبل ان يتمکن من اقتحام الغرفة. وقال الشرطي احمد محمود ان نحو الساعة 5:45 صباحا (02:45 بتوقيت غرينتش) سمع هو وزميله اطلاق نيران وحملا مسدسيهما وحين فتحا الباب رايا بعض الرجال الذين کانوا يرتدون ملابس سوداء يدخلون مکتب القائد القريب من

اعلنت مصادر بالشرطة العراقية ان ثلاثة مهاجمين اقتحموا مقر فوج للشرطة في مدينة الموصل بشمال العراق اليوم الاربعاء وقتلوا قائد الفوج.

 

واضافت المصادر ان المهاجمين الثلاثة فجروا ستراتهم الناسفة في غرفة المقدم شامل احمد عکله الذي يراس الفوج في منطقة باب سنجار بغرب الموصل.

 

وقتلت الشرطة مهاجما رابعا قبل ان يتمکن من اقتحام الغرفة.

 

وقال الشرطي احمد محمود ان نحو الساعة 5:45 صباحا (02:45 بتوقيت غرينتش) سمع هو وزميله اطلاق نيران وحملا مسدسيهما وحين فتحا الباب رايا بعض الرجال الذين کانوا يرتدون ملابس سوداء يدخلون مکتب القائد القريب من مکتبهما.

 

واضاف "فجاة حصل هناك انفجار ضخم جدا داخل غرفة قائد الفوج وانهار کل شيء من حولنا. کنت مصدوما ولم اشعر باي شيء".

 

وقالت مصادر الشرطة التي کانت ذکرت في البداية ان مهاجمين فقط دخلا غرفة القائد بالشرطة انها انتشلت اشلاء مهاجم ثالث من بين الانقاض.

 

وقال مصدر بالشرطة ان شرطيا اخر اصيب في الهجوم.

 

وقال مصدر بمشرحة المدينة انها استقبلت اشلاء المهاجمين الثلاثة فضلا عن جثة المهاجم الرابع التي حملت اثار اعيرة نارية.

 

وذکر محمود ان القائد استهدف على الارجح بسبب الحملة التي شنها على تنظيم القاعدة.
وکان قد قاد عملية هذا الشهر القي خلالها القبض على اعضاء وقيادي کبير بتنظيم القاعدة.

 

وقال مصدر بالشرطة ان هجمات سابقة استهدفت احمد وانه نجا من محاولة لاغتياله العام الماضي.

 

ولا تزال مدينة الموصل الواقعة في شمال العراق على بعد 390 کيلومترا شمالي بغداد احدى اخطر مدن العراق.

 

وخلال جنازة احمد التي شيعت بعد ساعات من الانفجار اتسمت الاجواء بالتحدي. وانضمت 30 سيارة للشرطة وبينها سيارات همفي عسکرية الى الموکب لدفن القائد. واطلق رجال شرطة اعيرة نارية في الهواء لنحو نصف ساعة للتعبير عن غضبهم.