44 في المائة من اليهود يعارضون ايجار العرب شقق

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

يؤيد 44 في المائة من السكان اليهود في اسرائيل دعوة الحاخامين سكان صفد الى الامتناع عن ايجار العرب شققا في مقابلة 48 في المائة من المعارضين. هذا ما يُبينه استطلاع جديد للرأي عن معهد هاري س. ترومان لدفع السلام قُدما في الجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للسياسة وأبحاث الرأي العام في رام الله (بي.اس.آر).

يؤيد 44 في المائة من السكان اليهود في اسرائيل دعوة الحاخامين سكان صفد الى الامتناع عن ايجار العرب شققا في مقابلة 48 في المائة من المعارضين. هذا ما يُبينه استطلاع جديد للرأي عن معهد هاري س. ترومان لدفع السلام قُدما في الجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للسياسة وأبحاث الرأي العام في رام الله (بي.اس.آر).

 

يُبين الاستطلاع ايضا ان 40 في المائة من السكان اليهود يؤيدون قانون لجان القبول، الذي يُمكّن البلدات الصغيرة من رفض مرشحين جدد للبلدة على أساس "عدم الملاءمة" الاجتماعية – الثقافية، في مقابلة 48 في المائة يعارضون ذلك. وكذلك يؤيد 55 في المائة من اليهود تعديل قانون الولاء الذي يوجب على طالبي الجنسية الاسرائيلية أداء يمين الولاء لدولة يهودية وديمقراطية، بازاء 27 في المائة يعارضون ذلك.

 

تناول سؤال آخر في استطلاع الرأي اقتراح قانون أُثير في الكنيست في المدة الأخيرة وفحواه أن يُحظر على النساء لُبس نقاب أو غطاء رأس آخر في الاماكن العامة. بحسب المعطيات يعارض 52 في المائة من السكان اليهود الاقتراح؛ ويؤيد 10 في المائة من اليهود و3 في المائة من العرب، القانون اذا انطبق على المسلمين فقط؛ ويؤيد 30 في المائة من اليهود و9 في المائة من العرب القانون اذا انطبق على الجميع؛ ويؤيد أقل من 1 في المائة من اليهود والعرب القانون اذا انطبق على اليهود فقط.

 

يعتقد أكثر من 70 في المائة من الفلسطينيين أن أكثر الجمهور الاسرائيلي يؤيد هذه المواقف والقوانين. أُجري الاستطلاع المشترك على يد البروفيسور يعقوب شمير من معهد ترومان وقسم الاعلام في الجامعة العبرية في القدس والبروفيسور خليل الشقاقي رئيس معهد أبحاث الرأي العام في رام الله (بي.اس.آر). وحظي بدعم صندوق فورد (القاهرة) وصندوق أديناور (القدس ورام الله).

 

تُبين معطيات اخرى في استطلاعات الرأي أن 54 في المائة من الاسرائيليين يؤيدون و41 في المائة يعارضون محادثات مع حماس اذا كان الامر مطلوبا للتوصل الى اتفاق مصالحة مع الفلسطينيين.

 

عبّر 32 في المائة من المستطلعة آراؤهم الاسرائيليين عن تأييد وعارض 61 في المائة خطة الجامعة العربية (الخطة السعودية) للتسوية. وبين الفلسطينيين يؤيد الخطة 54 في المائة ويعارضها 42 في المائة. في مقابلة ذلك، يؤيد 52 في المائة من الاسرائيليين مخطط كلينتون للتسوية ويعارضه 39 في المائة – وهذه زيادة ذات شأن في التأييد قياسا باستطلاع أُجري في 2009. وبين الفلسطينيين يؤيد المخطط 40 في المائة ويعارضه 58 في المائة – وهذه زيادة هامشية منذ أُجري الاستطلاع السابق.

 

يفحص استطلاع الرأي على نحو دوري عن استعداد الاسرائيليين والفلسطينيين للاعتراف المتبادل بالهوية القومية للشعبين باعتباره جزءا من التسوية الدائمة. في الاستطلاع الحالي يؤيد 63 في المائة من الجمهور الاسرائيلي بين اليهود وبين العرب هذا الاعتراف المتبادل؛ ويعارض 29 في المائة من اليهود و32 في المائة من العرب الاعلان بالاعتراف المتبادل؛ وبين الفلسطينيين يؤيد 49 في المائة هذه الخطوة ويعارضها 49 في المائة.

 

اشتملت العينة الاسرائيلية على 511 يهوديا و408 عرب أُخذوا بحسب نسبتهم من السكان. جُمعت المعطيات الاسرائيلية بمقابلات هاتفية بالعبرية والعربية والروسية في الشهر الماضي ونسبة خطأ العينة 4.5 في المائة. وتمثل العينة الفلسطينية سكان الضفة وقطاع غزة وشرقي القدس واشتملت على 1270 ممن تم لقاؤهم.

 

آساف شتول – تراورينغ

هآرتس 29/10/2010