الأمم المتحدة تدعو نيبال الى تسوية المشکلات مع الماويين

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون اليوم الخميس الأطراف النيبالية على السعي لتسوية مشکلاتها، والا ستواجه صراعا جديدا، في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة الدولية للانسحاب من البلاد.ومن المقرر أن تغادر بعثة الأمم المتحدة في نيبال (يونمين) في 15 کانون ثان/ يناير المقبل، في حين لم يتم حتى الآن استکمال برنامج مهم لدمج ما يقرب من 19 ألفا من المقاتلين الماويين السابقين.ويذکر أن الماويين حاربوا الحکومة في الدولة الواقعة بمنطقة جبال الهملايا لأکثر من عقد من الزمان.وقال بان کي مون في تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي: "هناك حاجة لاتخاذ خطوات سريعة لضمان اندماج أفراد الجيش الماو

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون اليوم الخميس الأطراف النيبالية على السعي لتسوية مشکلاتها، والا ستواجه صراعا جديدا، في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة الدولية للانسحاب من البلاد.

ومن المقرر أن تغادر بعثة الأمم المتحدة في نيبال (يونمين) في 15 کانون ثان/ يناير المقبل، في حين لم يتم حتى الآن استکمال برنامج مهم لدمج ما يقرب من 19 ألفا من المقاتلين الماويين السابقين.

ويذکر أن الماويين حاربوا الحکومة في الدولة الواقعة بمنطقة جبال الهملايا لأکثر من عقد من الزمان.

وقال بان کي مون في تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي: "هناك حاجة لاتخاذ خطوات سريعة لضمان اندماج أفراد الجيش الماوي واعادة تأهيلهم بطريقة تنال قبولا متبادلا، الأمر الذي کانت تود الأمم المتحدة رؤيته قبل مغادرة بعثة (يونمين) من أجل تجنب حدوث أي فراغ".

وکانت بعثة "يونمين" أرسلت الى نيبال في عام 2007 لمساعدة الحکومة الائتلافية، التي تشکلها في المقام الأول حکومة کاتماندو والحزب الشيوعي في نيبال (الماويون)، في تسوية خلافاتهما، بما في ذلك نزع سلاح الماويين المسلحين واندماجهم في المجتمع.

ومن المقرر أن تعلن نيبال دستورا جديدا في 28 أيار/ مايو المقبل.

وأوضح بان کي مون أن الأزمة السياسية بين الطرفين الرئيسيين في نيبال تعرقل استکمال عملية السلام، التي اتفقا على تسويتها قبل مغادرة البعثة الأممية في 15 کانون ثان/ يناير المقبل.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن تحمل الأزمة النيبالية "بذور مواجهة جديدة". وقال في التقرير: "يمکن للأطراف، ويتعين عليها، ايجاد سبيل للخروج من هذا الوضع".