استنفار امني اسرائيلي على خلفية اغتيال عالم ايراني

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

طلبت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من القيادات العسكرية والامنية والعاملين في المفاعلات النووية أخذ الحيطة والحذر خوفا من رد فعل ايران عقب اغتيال احد علمائها في مجال الذرة. وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلي بعث برسائل الى ضباطه تؤكد ضرروة زيادة التدابير الأمنية، كما فرضت حماية مشددة على خبراء مفاعل ديمونا، واستاذة متخصصين في المجال النووي بجامعة تل ابيب. وقبل نحو اسبوعين اثار بالون غير مأهول يعمل بمحرك حالة من الذعر بين الاوساط الامنية الاسرائيلية وذلك بعد ان تم رصده فوق مفاعل ديمونا مخترقا بذلك المجال الجوي المحظور

طلبت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من القيادات العسكرية والامنية والعاملين في المفاعلات النووية أخذ الحيطة والحذر خوفا من رد فعل ايران عقب اغتيال احد علمائها في مجال الذرة.

 

وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية اليوم الجمعة، أن الجيش الاسرائيلي بعث برسائل الى ضباطه تؤكد ضرروة زيادة التدابير الأمنية، كما فرضت حماية مشددة على خبراء مفاعل ديمونا، واستاذة متخصصين في المجال النووي بجامعة تل ابيب.

 

وقبل نحو اسبوعين اثار بالون غير مأهول يعمل بمحرك حالة من الذعر بين الاوساط الامنية الاسرائيلية وذلك بعد ان تم رصده فوق مفاعل ديمونا مخترقا بذلك المجال الجوي المحظور.

 

وذكرت الاذاعة العبرية آنذاك أن طائرة حربية اسرائيلية من نوع اف16 قامت باعتراض البالون واسقاطه فيما سارعت الجهات الامنية الاسرائيلية الى تقييد حركة الطيران المدنية من ميناء ايلات واليه.

 

كما أشارت الرسائل إلى اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية عام 2008 وما أعقبه من تهديدات للكيان الاسرائيلي من قبل الحزب.

 

وكانت السلطات الايرانية اتهمت المخابرات الاسرائيلية والاميركية وعملاءهما بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طالت عددا من العلماء النوويين الايرانيين.

 

وكان اخر هذه الجرائم الشهر الماضي حيث استهدفت في عمليتين منفصلتين في العاصمة طهران الاستاذين الجامعيين في الفيزياء النووية مجيد شهرياري وفريدون عباسي عندما كانا في طريقهما الى مقر عملهما في جامعة الشهيد بهشتي.

 

وادت الجريمتان الى استشهاد الدكتور مجيد شهرياري بينما جرح الاستاذ فريدون عباسي وزوجته.