المالكي يقرر نشر نقاط أمنية متحرکة بالزي المدني

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

كشف مصدر في الداخلية العراقية اليوم الجمعة، أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالکي أوعز الى وزارتي الدفاع والداخلية بنشر نقاط سيطرة أمنية متحرکة بالزي المدني في بغداد والمحافظات للحد من نشاط مسلحي القاعدة. وجاء القرار على خلفية تعرض العشرات من نقاط السيطرة الأمنية في بغداد الى هجمات مباشرة من قبل جماعات مسلحة خلال السنوات الماضية. ودعت قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي الى دراسة قرار نشر نقاط السيطرة الأمنية المتحرکة بالزي المدني في بغداد والمحافظات قبل البت به. وقال الناطق باسم العراق

كشف مصدر في الداخلية العراقية اليوم الجمعة، أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالکي أوعز الى وزارتي الدفاع والداخلية بنشر نقاط سيطرة أمنية متحرکة بالزي المدني في بغداد والمحافظات للحد من نشاط مسلحي القاعدة.

 

وجاء القرار على خلفية تعرض العشرات من نقاط السيطرة الأمنية في بغداد الى هجمات مباشرة من قبل جماعات مسلحة خلال السنوات الماضية.

 

ودعت قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي الى دراسة قرار نشر نقاط السيطرة الأمنية المتحرکة بالزي المدني في بغداد والمحافظات قبل البت به.

 

وقال الناطق باسم العراقية شاكر كتاب: إن "الجميع مع القرارات التي تعمل على بسط الامن والاستقرار والحد من نشاط الجماعات المسلحة في البلاد لكن يجب أن يتم دراستها".

 

وأضاف كتاب: "من الناحية العملية يجب أن تدرس آلية نشر نقاط السيطرة الأمنية المتحركة التي ترتدي الزي المدني قبل البدء بتطبيقها خوفا من استغلالها من الجماعات المسلحة".

 

وكانت العاصمة بغداد وبعض من المحافظات العراقية شهدت خلال الاعوام الماضية قيام جهات مسلحة منتمية إلى تنظيم القاعدة بنشر نقاط سيطرة أمنية وهمية قتلت من خلالها عديدا من المدنيين.

 

وتنتشر في بغداد أكثر من 200 نقطة سيطرة ثابتة ومثلها متحركة وتدار من قبل قوات من الشرطة والجيش بإشراف مباشر من قيادة عمليات بغداد.

 

ويشكو مئات المدنيين من تأخير تسببه نقاط السيطرة الأمنية المنتشرة في مداخل ومخارج المناطق نتيجة إجراءات التفتيش التي تخضع لها جميع المركبات في وقت أكد فيه مسؤولون أمنيون عراقيون أن آلية التفتيش المتبعة من قبل هذه النقاط غير مجدية.

 

وتعرضت عشرات من نقاط السيطرة الأمنية في بغداد إلى هجمات مباشرة من قبل جماعات مسلحة خلال السنوات الماضية أبرزها هجوم الاعظمية في تموز(يوليو) الماضي الذي قتل فيه 8 عناصر من نقطة التفتيش ثم أحرقت جثثهم.

 

وقد قتل شخصان واصيب 16 آخرون الخميس في هجمات متتالية بعبوات ناسفة استهدفت منازل مسيحيين في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد.

 

وأعلنت مصادر أمنية أن 14 عبوة ناسفة زرعت في أحياء الغدير والخضراء واليرموك والدورة.

 

وأوضحت المصادر أن عشرا منها انفجرت، فيما تمكنت قوات الامن من تفجير العبوات الاربع الاخرى دون خسائر.