تظاهرات في باكستان ضد تعديل قانون التعرض للمقدسات

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

نظم إضراب عام في شتى أنحاء باکستان اليوم الجمعة، احتجاجا على احتمال تعديل قوانين سب المقدسات التي تقضي بإعدام أي شخص يدان بسب القرآن او الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وخرج عشرات الآلاف في مسيرات احتجاجية عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة أطلقتها الأحزاب الدينية ردا على مشروع قانون طرح في البرلمان لتغيير القانون الحالي. واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الرصاص في الهواء لتفرقة المتظاهرين الذين حاولو الوصول إلى "بيلاوال هاوس"مقر إلإقامة الخاص بالرئيس آصف علي زرداري. ورشقت الحشود الغاضبة أفراد الأمن بالحجارة، وا

نظم إضراب عام في شتى أنحاء باکستان اليوم الجمعة، احتجاجا على احتمال تعديل قوانين سب المقدسات التي تقضي بإعدام أي شخص يدان بسب القرآن او الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وخرج عشرات الآلاف في مسيرات احتجاجية عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة أطلقتها الأحزاب الدينية ردا على مشروع قانون طرح في البرلمان لتغيير القانون الحالي.

 

واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الرصاص في الهواء لتفرقة المتظاهرين الذين حاولو الوصول إلى "بيلاوال هاوس"مقر إلإقامة الخاص بالرئيس آصف علي زرداري.

 

ورشقت الحشود الغاضبة أفراد الأمن بالحجارة، واستمرت المشاحنات لما يزيد على الساعة.

 

ولا تزال الحركة المرورية محدودة للغاية في كراتشي ومدينة كويتا جنوب غربي البلاد، بينما أغلقت معظم المتاجر أبوابها في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان.

 

ولجأت الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع، وإطلاق الرصاص في الهواء لتفرقة مئات المتظاهرين.

 

وقال عبد الرحيم مظهري وهو عالم دين وزعيم محلي في حزب جماعة علماء الاسلام للمحتجين "تعتزم هذه الحكومة تغيير قانون التجديف بضغط خارجي لكن مسلمي هذا البلد لن يسمحوا لها بأن تفعل هذا أبدا".

 

وأعلن اتحاد فضفاض يضم أكثر من 12 حزبا اسلاميا الدعوة للاضراب العام يوم 15 ديسمبر كانون الاول بعد يوم من انسحاب الحزب الاسلامي الرئيسي في البلاد من الائتلاف بعدما أقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أحد وزرائه.

 

وكانت الأضواء سلطت على قوانين التجديف، في نوفمبر الماضي، بعد أن قضت محكمة إقليمية بالإعدام على امرأة مسيحية، بعد إدانتها بالتلفظ بعبارات سب بحق الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم.

 

وطرح مشروع قانون في البرلمان الوطني لتغيير القانون، رغم أن الحكومة نأت بنفسها عن المقترح، لكن الأحزاب الدينية دعت لمظاهرات احتجاجية في شتى أنحاء البلاد.