دول غرب افريقيا تستعد للتدخل العسكري بساحل العاج

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعلن المتحدث باسم الجيش النيجيري الكولونيل محمد يريماه اليوم الجمعة ان القادة العسكريين في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بداوا الاستعداد لتدخل عسكري محتمل للاطاحة برئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو.وقال يريماه ان هؤلاء القادة التقوا الثلاثاء والاربعاء لبدء الاعداد للعملية.واضاف انه في حال فشل وسائل الاقناع السياسية فان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ستنتزع السلطة من غباغبو بالقوة وتسلمها للرئيس المنتخب حسن وتارا.

اعلن المتحدث باسم الجيش النيجيري الكولونيل محمد يريماه اليوم الجمعة ان القادة العسكريين في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بداوا الاستعداد لتدخل عسكري محتمل للاطاحة برئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو.

 

وقال يريماه ان هؤلاء القادة التقوا الثلاثاء والاربعاء لبدء الاعداد للعملية.

 

واضاف انه في حال فشل وسائل الاقناع السياسية فان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ستنتزع السلطة من غباغبو بالقوة وتسلمها للرئيس المنتخب حسن وتارا.

 

واشار يريماه الى ان ذلك سيكون الخيار الاخير الا انه ينتظر عودة الوسطاء الى ابيدجان يوم الاثنين المقبل في محاولة اخيرة لحل المسالة سلميا.

 

ويبقى الوضع الميداني شديد التوتر بعد اعمال العنف التي ادت في غضون اسبوعين الى مقتل 179 شخصا بحسب الامم المتحدة بالرغم من التراجع الكبير في عدد التصفيات في الايام الاخيرة.

 

وافاد بيان صدر عن خبراء من الامم المتحدة اليوم ان انتهاكات حقوق الانسان في ساحل العاج في اعقاب انتخابات 28 تشرين الثاني/ نوفمبر يمكن ان تعتبر (جرائم ضد الانسانية) وعليه ينبغي معاقبتها بحزم.

 

واعرب المستشار الخاص للامم المتحدة لشؤون درء الابادة فرانسيس دنغ عن قلق شديد، مشيرا الى معلومات عن وضع علامات على بعض المنازل التي يقيم بها معارضون لغباغبو لتحديد اتنياتهم.

 

واعلن شارل بليه غوديه وزير العمل والشباب واحد اكثر القادة الموالين لغباغبو نفوذا، امام الالاف من انصاره يوم الخميس انهم سينطلقون ابتداء من السبت الاول من كانون الثاني/ يناير من اجل "تحرير" فندق غولف الذي يقيم فيه وتارا مع انصاره.

 

ويتمركز حوالى 800 عنصر من قوة الامم المتحدة في ساحل العاج حول الفندق. لكن القوى المناصرة لغباغبو قطعت كل الطرق المؤدية الى الفندق.

 

وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس انصار غباغبو من مهاجمة الفندق، مؤكدا ان الهجوم على فندق غولف يمكن ان يؤدي الى اعمال عنف على نطاق واسع قد تعيد البلاد الى الحرب الاهلية.

 

وذكر بان بعثة الامم المتحدة للسلام في البلاد مفوضة باستخدام جميع الوسائل اللازمة لحماية موظفيها وموظفي الدولة والمدنيين الاخرين في الفندق.