سوزان مبارك اكثر حماسا من زوجها لتوريث جمال

السبت ٠١ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١٨ بتوقيت غرينتش

توقع مركز أبحاث "ميدل ايست فورام" الأميركي أن يرث الرئيس المصري محمد حسني مبارك ابنه جمال، القيادي في الحزب الحاكم، في حكم مصر في الانتخابات الرئلسية العام المقبل.ونقلا عن صحيفة "الدار" الكويتية ليوم الجمعة، أضاف المركز في تقرير مطول نشر في العدد الاخير من مجلته المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط، ان معظم المسؤولين في واشنطن "يشعرون بالراحة ازاء اختيار جمال، على اعتبار انه لن يؤدي الى تغيير جوهري في العلاقات المصرية – الأميركية، ولا يضر باتفاقية السلام مع اسرائيل"، على حد زعمهم.

توقع مركز أبحاث "ميدل ايست فورام" الأميركي أن يرث الرئيس المصري محمد حسني مبارك ابنه جمال، القيادي في الحزب الحاكم، في حكم مصر في الانتخابات الرئلسية العام المقبل.

ونقلا عن صحيفة "الدار" الكويتية ليوم الجمعة، أضاف المركز في تقرير مطول نشر في العدد الاخير من مجلته المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط، ان معظم المسؤولين في واشنطن "يشعرون بالراحة ازاء اختيار جمال، على اعتبار انه لن يؤدي الى تغيير جوهري في العلاقات المصرية – الأميركية، ولا يضر باتفاقية السلام مع اسرائيل"، على حد زعمهم.

واعتبر التقرير ان مرافقة جمال لوالده في مفاوضات التسوية المباشرة، والتي عقدت في واشنطن أيلول/سبتمبر الماضي، اشارة واضحة على حسم مسألة الخلافة.

ونقل عن مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، انهم عندما كانوا يسألون الرئيس مبارك عن جمال، كان يسارع دائما الى تغيير الموضوع، واضافوا ان مبارك أقل حماسا من زوجته سوزان، بشأن توريث جمال الحكم.

ونوّه التقرير الى أن صانعي السياسة الاميريكيين ليسوا واثقين من رغبة جمال نفسه في هذا المنصب، لافتا الى انه يهتم بالاقتصاد على حساب السياسة.

ونقل التقرير عن ستيفين كوك، عضو مجلس العلاقات الخارجية الاميركية، قوله ان طبيعة البيئة السياسية القائمة في مصر، وافتقارها الى الكاريزما، هما سبب الافتتان الغريب بشخص الدكتور محمد البرادعي، وأوضح ان تحالف الاخير مع الاخوان المسلمين من اجل الاصلاح السياسي لن يكون مفاجئا، حسب تعبير كوك.