اللواء باقري..

ايران لن تنتظر رخصة من اي قوة لتطوير قدراتها الدفاعية

ايران لن تنتظر رخصة من اي قوة لتطوير قدراتها الدفاعية
الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٨ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بان قواتنا المسلحة اليوم في ذروة اقتدارها وجهوزيتها ولا تنتظر رخصة او ضوءا اخضر من اي قوة لتطويرها قدراتها الدفاعية.

العالم - ايران 

وفي كلمة له اليوم الاربعاء في مستهل اجتماع مجلس الشورى الاسلامي قال اللواء باقري، ان الشعب الايراني اليوم امام اختبار كبير، فاميركا المجرمة الناكثة للعهد بانتهاكها للقرارات المتفق عليها سابقا ومن قبل عناصرها حديثة العهد، تهدد الشعب الايراني وتقرر له ما ينبغي او لا ينبغي عليه ان يفعله.   

واضاف، رغم ان هذا العدو لا يجرؤ على الدخول في الساحة العسكرية والحرب المباشرة الا انه يسعى لممارسة الضغوط على الشعب الايراني في المجال الاقتصادي وعبر الحرب النفسية.

وتابع اللواء باقري، ان الشعب الايراني العظيم شعب ملتزم بعهده ويحترم القوانين الدولية وفيما لو تواجد في دولة ما فانما ياتي ذلك بدعوة منها ومن حكومتها الشرعية ولا تريد الحرب مع احد.

وقال رئيس الاركان العامة الايرانية، ان العدو الذي فشل في المضي بانشطته العسكرية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وفي تسييد وتقوية "داعش" في سوريا والعراق وفي مواجهة حزب الله ومحور المقاومة في اليمن وسائر الجبهات، كيف يمكنه مواجهة الشعب الايراني العظيم.

واضاف، حسنا لو قارنا صدام الذي مزق اتفاق (الجزائر) عام 1975 مع منتهكي العهود اليوم ونقول بان مصير مثل هؤلاء الافراد سيكون كمصير صدام.

وقال اللواء باقري، ان قواتنا المسلحة اليوم ولله الحمد، في الذروة، اكثر من اي وقت اخر  من حيث القدرات الدفاعية والجهوزية العسكرية والقتالية ولن تنتظر رخصة او ضوءا اخضر من اي قوة في تطوير قدراتها الدفاعية. 

ونوه الى الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة من 1980 الى 1988 وقال، ان الشعب الايراني وبعد عام ونصف العام من الثورة الاسلامية تعرض لعدوان من قبل دولة جارة بدعم من القوى الكبرى والرجعيين في المنطقة من حيث التمويل والمعدات الا ان هذا الشعب لم يفقد حتى شبر واحد من اراضيه بل تمكن ايضا من الخروج منتصرا من هذا الحدث وان يوفر الامن والاستقرار للبلاد لعقود طويلة.

واشار الى ان عمليات "ثامن الائمة" انتهت بكسر الحصار عن آبادان وعمليات "طريق القدس"  افضت الى تحرير بستان وهويزة وعمليات "الفتح المبين" انتهت بتحرير غرب دزفول وشوش وبالتالي عمليات "بيت المقدس" ادت الى تحرير جنوب غرب اهواز وخرمشهر في مثل هذه الايام من العام 1982.  

واعتبر عمليات "بيت المقدس" التي ادت الى تحرير خرمشهر بانها كانت باهرة ولافتة ومن اكبر العمليات العسكرية على مستوى العالم من مختلف النواحي الهندسية وفتح حقول الالغام او معالجة الجرحى في الخطوط الامامية او العمليات الجوية وطيران الجيش او نيران المدفعية او غير ذلك.

109-2