العالم - خاص بالعالم
لم يكن شهر رمضان المبارك احسن حالا عن غيره من الشهور بالنسبة للنازحين اليمنيين الذين يتجاوز عددهم الثلاثة ملايين شخص.
وفي مقابلة مع احد النازحين اليمنيين في مخيم شمال العاصمة صنعاء عبر عن معاناته الشديدة حيث بين انهم كنازحين لم يجدوا شيئا يعينهم في المخيم حيث اضطروا لبيع اغراضهم لسد احد احتياجاتهم.
ويقضي الناس هناك جل ساعات النهار في جلب الماء ومحاولة تامين وجبات الافطار والسحور والذي اضحى الهم الاول بالنسبة لهم.
استمرار الانعدام الشبه التام في مستلزمات الحياة الاساسية كالفرش والاغطية وخدمات الصرف الصحي زاد من صعوبة الحياة هنا خلال رمضان.
ويامل النازحون من المنظمات الاغاثية زيارتهم وانتشالهم من الوضع الصعب حيث يشكون غيابا حقيقيا لهذه المنظمات باستثناء ما يتم تلقيه من المبادرات الخيرية وهي اقل بكثير من الاحتياج الفعلي لاعداد النازحين.
التفاصيل في الفيديو المرفق...