الجزائر: "داعش" هو المسوْول عن ذبح شخصين داخل مسجد

الجزائر:
الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٨ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

قال مصدر أمني جزائري، الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب توصلت إلى مسؤولية تنظيم داعش الإرهابی عن جريمة ذبح كل من مؤذن ومجند سابق داخل مسجد في محافظة سيدي بلعباس (غرب)، فجر الإثنين.

العالم- الجزائر

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لكونه خير مخول الحديث للإعلام، أن جماعة مسلحة موالية لداعش هي المسؤولة عن ذبح مؤذن ومجند سابق في القوى الأمنية، قبيل صلاة فجر يوم 21 مايو (أيار)، في بلدة السبع بمحافظة سيدي بلعباس (420 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائر) .

وأوضح المصدر أن المجموعة قطعت رأس كل من المؤذن (64 سنة)، وهو موظف سابق في محافظة سيدي بلعباس، ومجند متقاعد في قوات الحرس البلدي المتخصصة في مكافحة الإرهاب (62 سنة) .

وتابع أن  الاعتداء تم داخل المسجد، وفر أعضاء المجموعة المنفذة إلى منطقة جبلية غابية قريبة من بلدة السبع، حيث تنشط مجموعة إرهابية تنتمي حاليا لداعش.

وأوضح أن المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم، وهو الأول مـن نوعه منذ سنوات طويلة، كانت تسمى (كتيبة الأهوال) وتتبع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ثم انشقت عنه، في ديسمبر (كانون أول) 2014، وبايعت داعش .

ومضى قائلا إن وحدات عسكرية تشن حاليا عمليات واسعة النطاق في المناطق الجبلية القريبة من بلدة السبع بحثا عن المجموعة المنفذة للهجوم .

وأعاد هذا الهجوم الإرهابي إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية في الجزائر، في تسعينيات القرن الماضي، حين كانت مجموعات مسلحة تنفذ جرائم ذبح بحق مواطنين وعناصر في أجهزة الأمن.