فيضانات خطيرة تهدد الاف المنازل باستراليا

السبت ٠١ يناير ٢٠١١ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

تهدد الفيضانات الخطيرة في كوينزلاند، شمال شرق استراليا، التي وصفها مسؤول محلي بانها طوفانية، السبت الاف المنازل وتعطل الصناعة المنجمية الاستراتيجية بالنسبة للاقتصاد.وصرح اندرو فرازر للصحافيين "في الكثير من الجوانب انها كارثة طوفانية نتعرض لها".ووجهت الملكة اليزابث الثانية، ملكة بريطانيا والتي هي ايضا ملكة استراليا رسميا، رسالة تضامن لمواطنيها معربة عن "قلق كبير في متابعة" الفيضانات الكاسحة في كوينزلاند.

تهدد الفيضانات الخطيرة في كوينزلاند، شمال شرق استراليا، التي وصفها مسؤول محلي بانها طوفانية، السبت الاف المنازل وتعطل الصناعة المنجمية الاستراتيجية بالنسبة للاقتصاد.

 

وصرح اندرو فرازر للصحافيين "في الكثير من الجوانب انها كارثة طوفانية نتعرض لها".

 

ووجهت الملكة اليزابث الثانية، ملكة بريطانيا والتي هي ايضا ملكة استراليا رسميا، رسالة تضامن لمواطنيها معربة عن "قلق كبير في متابعة" الفيضانات الكاسحة في كوينزلاند.

 

وحاول الجيش الاسترالي السبت امداد سكان مدن عزلتها الفيضانات التي طالت حتى الان اكثر من 200 الف شخص حتى الان وغمرت السيول مناطق تضاهي مساحتي فرنسا والمانيا معا، بالاغذية وغيرها من المواد بالمروحيات.

 

واعلنت جوليا غيلارد رئيسة الوزراء الاسترالية ان القطاع المنجمي تعطل بشكل خطير من الفيضانات وان بعض الشركات اضطرت الى اللجوء الى بنود الظروف القاهرة في عقودها للوفاء بالتزاماتها.

 

واضافت ان الشركات "اضطرت الى القول الى الذين يشترون المعادن انه لا يمكنها نظرا للظروف ضمان الامدادات. وحتى المناجم التي تواصل العمل تواجه صعوبات في ارسال انتاجها لان الكثير من الطرقات متضررة" مؤكدة ان الزراعة والشركات الصغيرة والسياحة ستتضرر من الفيضانات.

وركزت اجهزة الاغاثة جهودها على روكهامبتن حيث فاضت مياه نهر فيتزوي وهددت باجتياح ما بين الفين الى اربعة الاف منزل بينما يتوقع ان تبلغ ذروتها الاربعاء.

 

واعلن عمدة روكهامبتن براد كارتر "استعدادنا كان افضل ما يمكن وتوصلنا الى اجلاء اكبر عدد من المهددين بالفيضانات".

 

وسيغلق مطار روكهامبتن في وجه الرحلات الجوية لمدة ثلاثة اسابيع كما اعلن كارتر مؤكدا انه يتوقع ان يبلغ منسوب الفيضانات 8،5 امتار بحلول منتصف كانون الثاني/يناير.

 

ويستعد سكان اخرون الى العودة الى منازلهم خصوصا في ايمرالد بوسط الولاية حيث غمرت السيول نحو 80% من البلدة الريفية.

 

وفي بوندابرغ احدى المدن الاكثر تضررا يفترض ان تبدا عملية تنظيف 300 منزل و120 مؤسسة في حين يتراجع منسوب السيول بسرعة.

 

من جانبه اعلن عمدة مدينة سنترال هايلاند بيتر ماغير لوكالة ايه.ايه.بي "اننا نتوقع شهرا للتنظيف والاصلاح" مؤكدا ان نحو اربعة الاف منزل متضررة في المنطقة.

 

وما زالت عملية اجلاء مدينتي ثويودور ودوندامين جارية في حين اعلن عمدة منطقة وسترن داون راي براون انه قد ترك كوندامين "على الاقل اسبوعا".

 

وقدرت رئيسة وزراء استراليا كوينزلاند انا بلاي الجمعة تكاليف هذه الكارثة بعدة مليارات دولار، ووصفتها بانها "غير مسبوقة" في حين لم تنته انعكاسات الازمة وان السيول مرشحة الى الارتفاع الايام القادمة.

 

واعلن اندرو فرازر ان على الصعيد المالي "ستكون خسائر الدولة ضخمة سواء في اعادة بناء الطرق والبنى التحتية المتضررة والمساعدة المالية للمنكوبين او في تدارك الخسائر في الصناعات المنجمية والزراعية والسياحية".