فتح تحمل واشنطن فشل التسوية وتدعو لانهاء تفردها

السبت ٠١ يناير ٢٠١١ - ١١:٥٤ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم)-01/01/2011- حمل قيادي في حركة فتح الولايات المتحدة مسؤولية فشل عملية التسوية، وطالب بانهاء الانفراد الاميركي بمسار المفاوضات، داعيا الى ربط المصالح التجارية والاقتصادية للعالمين العربي والاسلامي بالدول الاخرى بالاعتراف بالحقوق والثوابت الفلسطينية وانتزاع المزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

رام الله (العالم)-01/01/2011- حمل قيادي في حركة فتح الولايات المتحدة مسؤولية فشل عملية التسوية، وطالب بانهاء الانفراد الاميركي بمسار المفاوضات، داعيا الى ربط المصالح التجارية والاقتصادية للعالمين العربي والاسلامي بالدول الاخرى بالاعتراف بالحقوق والثوابت الفلسطينية وانتزاع المزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 

وقال زياد ابو عين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الولايات المتحد اقترفت جريمة بحق المنطقة والشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية حين وعدتها بانها ستتدخل وتمنع تصعيد الاستيطان واستمراره، وسترعى عملية التسوية في المنطقة، لكنها تنكرت لكل تعهداتها ولم تستطع الزام اسرائيل بذلك، لذا فانها تتحمل مسؤولية فشل عملية السلام.

 

واضاف ابو عين ان ذلك يدل على ضرورة عدم بقاء الولايات المتحدة محتكرة لعملية التسوية في المنطقة، مؤكدا ضرورة التعامل مع اللجنة الرباعية الدولية كلجنة مشتركة متكاملة وليس ان تنفرد الولايات المتحدة بمسار العملية التفاوضية في المنطقة.

 

واعتبر ان الولايات المتحدة عبرت عن عجزها وسوء ادارتها وسوء ادائها تجاه عملية السلام والتفاوض، ولم تتمكن من انقاذ سمعتها ومكانتها في المنطقة.

 

واشار ابو عين الى ان الولايات المتحدة تزود اسرائيل بمليارات الدولارات من المساعدات سنويا، وتشكل لها الحامية والرادعة في مجلس الامن في مواجهة اي قرارات ضدها، وتمارس سلطانها وقبضتها على صندوق النقد الدولي، ولها علاقات تجارية مع تل ابيب باكثر من 20 مليار دولار سنويا، وهي المتبنية للسياسة الاسرائيلية بالكامل، ولا قيمة لاسرائيل على الصعيد السياسي او العسكري او الامني دون الحماية الاميركية.

 

وتابع هذا القيادي في حركة فتح: ان الولايات المتحدة لو عطلت ايا من هذه المصالح مع اسرائيل لتغير موقف الاخيرة بالكامل، لكن الاحتلال يدرك جيدا ان واشنطن ليس بمقدورها ان تتخذ اي قرار بذلك، لذا فهي تمعن في سياساتها التعسفية.

 

ودعا ابو عين العالمين العربي والاسلامي ومؤسسات المجتمع المدني فيهما الى تبني شعار، "من مع فلسطين هو مع العدل والانصاف والقانون الدولي، ومن مع الاحتلال الاسرائيلي فانه مع الارهاب الدولي"، واتخاذ اجراءات لربط المصالح الاقتصادية والتجارية بدول العالم بهذا الشعار، معتبرا ان ذلك سيجلب المزيد من الاعترافات بالدولة والحقوق والثوابت الفلسطينية.

 

وفيما يتعلق بالحوار الوطني الفلسطيني دعا ابو عين الى ان يتم علنا امام الفضائيات في العالم حتى يعرف المواطن الفلسطيني وغيره من يعطله، واشار الى ان السلطة الفلسطينية ستمضي في اعلان الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، متوقعا المضي بذلك مصحوبا باعتراف من 180 دول في العالم بالدولة الفلسطينية.

 

MKH-1-16:51