توسيع هيكلة حزب الامة القومي في السودان

السبت ٠١ يناير ٢٠١١ - ١١:٣٥ بتوقيت غرينتش

أعلن حزب الأمة الإصلاح والتجديد بزعامة مبارك الفاضل المهدي، حل جميع أجهزته والتوحد والاندماج فورا مع حزب الأمة القومي (الأم)الذي كان قد انشق عنه عام 2002 ودخل في شراكة في الحكم مع حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير، وشغل مبارك المهدي موقع مساعد الرئيس قبل أن يختلف مع المؤتمر الوطني، ويخرج من الحكومة عام 2005. وقال مبارك الفاضل المهدي في مؤتمر صحفي حاشد بالخرطوم، ضم قيادات من حزبي الأمة وسط هتافات جماهير الحزب: "خطوة التوحد تأتي لمواجهة المخاطر الكارثية التي يتعرض لها السودان اليوم".

أعلن حزب الأمة الإصلاح والتجديد بزعامة مبارك الفاضل المهدي، حل جميع أجهزته والتوحد والاندماج فورا مع حزب الأمة القومي (الأم)الذي كان قد انشق عنه عام 2002 ودخل في شراكة في الحكم مع حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير، وشغل مبارك المهدي موقع مساعد الرئيس قبل أن يختلف مع المؤتمر الوطني، ويخرج من الحكومة عام 2005.

وقال مبارك الفاضل المهدي في مؤتمر صحفي حاشد بالخرطوم، ضم قيادات من حزبي الأمة وسط هتافات جماهير الحزب: "خطوة التوحد تأتي لمواجهة المخاطر الكارثية التي يتعرض لها السودان اليوم".

وقال مبارك الفاضل إن بقاء المؤتمر الوطني على سدة الحكم، يعني تجدد الحرب وتمزق السودان، ويجب أن نوحد حزبنا الذي يعد الحزب الرئيس وصمام أمان للسودان، حتى يعود التوازن للساحة السودانية، ولكي يتم تحرير السودان الذي انفرد به حزب البشير.

ودعا مبارك الفاضل المؤتمر الوطني، إلى سحب الحشود العسكرية مع الجنوب، ورفع الحظر الذي قال إن المؤتمر الوطني يفرضه على المواد التموينية التي تذهب للجنوب منذ يومين، ودعا حزب البشير إلى عقد مؤتمر دستوري يفضي إلى حكومة انتقالية تمهد لأوضاع ديمقراطية، مؤكدا رفض عرض الرئيس السوداني لحكومة ذات قاعدة عريضة.

وأكد مبارك الفاضل أن التجارب السابقة له شخصيا، وللزعيم الدارفوري الذى وقع مع المؤتمر الوطني اتفاقية أبوجا، بل ومع الحركة الشعبية التي وقعت اتفاقية نيفاشا للسلام معه، أثبتت عدم جدوى أي حكومة قومية في ظل هيمنة حزب المؤتمر الوطني على كل أجهزة الدولة، لأن القوى السياسية تصبح وكأنها ضيوف عند المؤتمر الوطني، وليست شريكة.

وقال مبارك الفاضل: "المهم الآن هو العمل من أجل انتشال السودان من حالة التشرذم والصوملة التى يتجه إليها الآن، ونحن جميعا في مركب واحد يغرق، وبلدنا يدخل نفقا مظلما، وحذر المؤتمر الوطني من أنه إذا لم يسع للحل الحقيقي فسيواجه الشعب السوداني كله.

وقال مبارك الفاضل: "ندعو المؤتمر الوطني إلى كلمة سواء، وهو المسئول عن انفصال الجنوب، وعن تفاقم أزمة دارفور طوال الثمانية أعوام الماضية".