2/1/2011 محمد سيف الدولة alhewar@alhewar.com

الأحد ٠٢ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

المجرمون الصهاينة قتلوا أهالينا فى الاسكندريةان حادث الاسكندرية الارهابى الاجرامى ، ليس سوى جريمة جديدة يرتكبها المخربون الصهاينة على أرضنا الطاهرة .فعلوها فى العراق وفى لبنان ، والآن يفعلونها فى مصر .يستخدمون اسلوب الجبناء ، سيارة مفخخة مجهولة يتحكمون فيها بريموت كونترول عن بعد ، لقتل أهالينا الطيبين الابرياء فى يوم عيدهم .يتصورون انهم بذلك يمكنهم أن يشعلوا الفتنة الطائفية والحرب الاهلية فى مصرنا الحبيبة .

المجرمون الصهاينة قتلوا أهالينا فى الاسكندرية

 

ان حادث الاسكندرية الارهابى الاجرامى ، ليس سوى جريمة جديدة يرتكبها المخربون الصهاينة على أرضنا الطاهرة .

فعلوها فى العراق وفى لبنان ، والآن يفعلونها فى مصر .

يستخدمون اسلوب الجبناء ، سيارة مفخخة مجهولة يتحكمون فيها بريموت كونترول عن بعد ، لقتل أهالينا الطيبين الابرياء فى يوم عيدهم .

يتصورون انهم بذلك يمكنهم أن يشعلوا الفتنة الطائفية والحرب الاهلية فى مصرنا الحبيبة .

تلك الفتن والحروب التى يزرعون بها الأرض العربية ، بهدف تقسيمه وتفتيته الى عشرات القطع الطائفية المتقاتلة ، ليمرحوا هم كما يريدون هنا وهناك ، ويسودوا على الجميع .

ان العمل الاجرامى الذى وقع فى الاسكندرية هو الأخ التوأم لما حدث فى كنائس العراق منذ بضعة اسابيع .

ثم ثبت بعدها ، ان الجهات التى اعلنت مسئوليتها عنه ليست سوى أسماء وهمية لجهات صهيوينة تنشط فى العراق منذ الاحتلال الامريكى .

تماما كما ثبت مؤخرا من أن الموساد كان هو المخطط والمنفذ لحادث اغتيال الحريرى فى لبنان .

وليس من المستبعد على الاطلاق أن يكون هذا العمل الاجرامى الأخير هو عمل انتقامى بعد إجهاض شبكة التجسس الصهيوينة الأخيرة على مصر .

كما لا يستبعد ان يكون هذا العمل مرتبطا بالخطط الجارية على قدم وساق لفصل جنوب السودان عن وطنه الأم .

من أجل محاولة نقل العدوى الطائفية على وجه السرعة الى مصر قلعة و قلب الوطن العربى وقيادته الطبيعية .

ان من فعل هذه الجريمة لا يمكن ان يكون مسلما ولا مصريا ولا بشرا من الأساس.

ان شهداء الإسكندرية الأبرار مثواهم الجنة ، والقتلة المجرمون مثواهم النار وبئس المصير .

ان وحدة الجميع الآن مطلوبة أكثر من أى وقت مضى ، من اجل وقفة صلبة وحازمة فى مواجهة هؤلاء المجرمين القتلة ، ومن أجل حماية وطننا المشترك من أى تداعيات وردود فعل سلبية قد تحقق للصهاينة مخططاتهم وأهدافهم الإجرامية .