وقال هذا المصدر في تصريح: يجب عدم مناقشة (الوضع في) سوريا في مجلس الامن، انه امر بديهي.
واضاف هذا المسؤول: ان الوضع في سوريا ليس كما هو في ليبيا حيث تحرك القوات الحكومية ادى الى تصعيد المواجهات.
واعتبر الدبلوماسي الروسي الذي طلب عدم كشف هويته "هناك (في سوريا) الوضع مختلف تماما: المعارضة ليست سلمية منذ البداية".
من جانب اخر، اكد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في طرابلس ان سوريا تعرضت منذ سنوات لضغوط اميركية وغربية بسبب موقفها الوطني العربي المقاوم الرافض لكل الاملاءات والمتمسك بالحقوق المشروعة لامتنا وفي مقدمتها تحرير الارض والدفاع عن الحقوق المغتصبة لافتا الى ان القيادة السورية استطاعت مواجهة الضغوط والتغلب عليها ما دفع الادارة الاميركية وحلفاءها للعمل من اجل اغراق سوريا بالفتن.
واشار اللقاء في بيان اصدره بعد اجتماعه الاربعاء الى ان القيادة السورية اعلنت بشكل واضح تجاوبها مع المطالب الشعبية الاصلاحية وقد بدات بانجاز العديد من الاصلاحات الا ان الرد كان بممارسات تخريبية دموية فتنوية لا تمت بصلة الى اي فعل اصلاحي وهي لا تخدم الا غايات مشروع الشرق الاوسط الكبير.
واستنكر اللقاء اجرام العصابات الدموية التي تروع الاهالي وتعتدي على الامنين وتغتال عناصر الجيش السوري والقوى الامنية.
?