زيمبابوي تسمح لأوروبا بمراقبة انتخاباتها للمرة الأولى منذ 16 عاما

زيمبابوي تسمح لأوروبا بمراقبة انتخاباتها للمرة الأولى منذ 16 عاما
الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨ - ٠٨:٤٥ بتوقيت غرينتش

يعتزم الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات العامة في زيمبابوي والمتوقعة في يوليو المقبل، وهي المرة الأولى منذ 16 عاما التي يراقب فيها الأوروبيون الانتخابات في زيمبابوي.

العالم - افريقيا

ووقع الاتحاد الأوروبي وحكومة زيمبابوي مذكرة تفاهم يوم الإثنين تحدد القواعد والتوجيهات للمراقبين.

وفي هذا السياق قال فيليب فان دام رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى زيمبابوي بعد توقيع مذكرة تفاهم مع وزير خارجية زيمبابوي سيبوسيسو مويو "الاتحاد الأوروبي يرحب بالتزام الحكومة بانتخابات سلمية وموثوقة وشاملة وشفافة".

بدوره قال مويو: "رغبة الحكومة الجديدة بشفافية العملية الانتخابية هي بدعوة مراقبين دوليين متعددين كي يكون باستطاعتهم المجيء ومراقبة انتخاباتنا.. ومراقبة سير الديموقراطية".

دعوة زيمبابوي والسماح لبعثة الاتحاد الأوروبي بالقدوم تأتي بعد 16 عاما، بعد أن تم طرد رئيس آخر بعثة مراقبة أرسلها الاتحاد الأوروبي إلى زيمبابوي عام 2002 عشية الانتخابات الرئاسية في عهد الرئيس السابق روبرت موغابي حينها والتي وصفت من قبل الاتحاد الأوروبي بأنها مزورة.

وفي السنوات اللاحقة لم يرسل الاتحاد أي بعثة مراقبة مع تشديد موغابي قبضته على السلطة حتى عزله.

وهذه هي الانتخابات الأولى منذ الإطاحة في نوفمبر الماضي في انقلاب عسكري محدود بالرئيس السابق موغابي الذي حكم البلاد 37 عاما.

وسيتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي إيمرسون منانغاغوا ضد نيلسون تشاميسا من حركة التغيير الديموقراطي.

ومنانغاغوا الذي دعا الاتحاد الأوروبي والكومنولث إلى جانب مراقبين دوليين آخرين هو سياسي مخضرم ومتشدد من حزب زانو-الجبهة الوطنية، وكان حليفا لموغابي لزمن طويل.

واتسمت الانتخابات في ظل حكم موغابي بالفساد والتخويف والعنف، لكن منانغاغوا تعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

المصدر: روسيا اليوم

208