محاولة لاقناع باكستان لاحلال السلام في افغانستان

الأحد ٠٢ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت الحكومة الافغانية يوم الاحد أن وفدا من مجلس السلام الذي شكله الرئيس حامد كرزاي سيزور اسلام اباد لإجراء محادثات مع المسؤولين الباكستانيين. وقال متحدث باسم المجلس الذي شكل لاجراء حوارات مع جماعة طالبان إن 15 من كبار اعضاء المجلس سيجرون محادثات مع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا غيلاني في اسلام اباد حول البدء بمحادثات سلام مع جماعة طالبان لتحقيق المصالحة الافغانية. ويتوقع ان يقود الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني الوفد الى المحادثات المرتقبة. وينظر الى باكستان اكثر واكثر على انها المفتاح ل

أعلنت الحكومة الافغانية يوم الاحد أن وفدا من مجلس السلام الذي شكله الرئيس حامد كرزاي سيزور اسلام اباد لإجراء محادثات مع المسؤولين الباكستانيين.

 

وقال متحدث باسم المجلس الذي شكل لاجراء حوارات مع جماعة طالبان إن 15 من كبار اعضاء المجلس سيجرون محادثات مع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا غيلاني في اسلام اباد حول البدء بمحادثات سلام مع جماعة طالبان لتحقيق المصالحة الافغانية.

 

ويتوقع ان يقود الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني الوفد الى المحادثات المرتقبة.

 

وينظر الى باكستان اكثر واكثر على انها المفتاح لاستقرار افغانستان رغم التوتر التاريخي بين البلدين من جراء ارادة باكستان بسط نفوذها في المنطقة للتصدي لجارتها الهند.

 

ويعتقد ان قادة في جماعة طالبان يختبئون في المناطق الحدودية مع باكستان في حين يقول خبراء ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية النافذة قامت بحماية او حتى السيطرة على المسلحين لسنوات.

 

وقالت اسلام اباد انها مستعدة لتسهيل الحوار بين افغانستان و جماعة طالبان.

 

وقال عطاء الله لودين معاون رباني "ستجرى محادثات مع كافة الاطراف لارساء السلام في افغانستان".

 

واضاف ان "هذه الزيارة مجرد بداية. لا يمكننا التحدث عن النتيجة الان لكننا نشعر بتفاؤل بشأن جهود السلام".

 

وقال لودين ان الوفد سيجتمع مع مسؤولين باكستانيين بمن فيهم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، لكنه لم يكشف التاريخ الذي تبدأ فيه الزيارة.

 

وتأتي هذه المبادرة في سنة حاسمة لافغانستان مع بدء عمليات سحب قوات دولية اعتبارا من تموز/يوليو قبل تسليم المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية في 2014.

 

لكن عددا من الدبلوماسيين والقادة مقتنعون مع بداية 2011 ان الخطة ستنجح اذا كانت هناك مفاوضات جدية مع جماعة طالبان، ودور باكستان يعتبر حاسما في هذا المضمار.