قلق منظمات حقوقية من وضع السعودية للناشطة "لجين الهذلول" في سجن انفرادي

الخميس ٣١ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

توقفت إذاعة “فرانس-انفو” الفرنسية، في تقرير لها، الأربعاء، عند أوضاع حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، على خلفية الاعتقالات الأخيرة التي طالت مجموعة من الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان، والتي تأتي قبل نحو شهر من رفع الحكومة حظر سياقة المرأة السعودية للسيارات، كما هو مفترض.

العالم - أوروبا 

وقالت الإذاعة الفرنسية إنّ عشر ناشطات سعوديات مدافعات عن حقوق المرأة، بينهن الناشطة الشابة لجين الهذلول، يقبعن حاليا خلف القضبان، ليدفعن بذلك ثمن كفاحهنّ من أجل حق المرأة في قيادة السيارة، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة تتهمهن بـ ’’ الخيانة’’.

 

 وأوضحت “فرانس-انفو” ان منظمات حقوقية غير حكومية، بينها مركز الخليج لحقوق الإنسان و ’’هيومن-رايتس-ووتش’’، أعربت عن قلقها حيال أوضاع الناشطين في السجن، حيث لا يسمح لهم بمقابلة محامييهم. كما أعربت ” هيومن-رايتس-ووتش” عن مخاوفها من تكون الناشطة الشابة لجين الهذلول موضوعة في سجن انفرادي معزول.

واعتبرت الإذاعة الفرنسية أن هذه الاعتقالات تلقي بظلالها على الإصلاحات التي قام بها ولي العهد الشاب محمد بن سلمان، حيث يرى يحي العسيري، الناشط السعودي المدافع عن حقوق الإنسان، أن “الحكومة السعودية بعد أن اضطرت أخيرا إلى منح المرأة حق قيادة السيارة، فإنها تريد أن تضع حدا لجميع الحملات المتعلقة بحقوق المرأة وحقوق الإنسان الأخرى”.

 

وأشارت’’ فرانس-انفو’’ إلى أن لوجين الهذلول، كان قد قُبض عليها في أواخر عام 2014، بينما كانت تحاول عبور الحدود بين الإمارات والسعودية بالسيارة، وتم حبسها لمدة 73 يوماً، ولم يكن عمرها وقتها يتجاوز 25 سنة.

 

217