الاستعمار يريد تمزيق الشعوب ونهب ثرواتها

الإثنين ٠٣ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-03/01/2011- حذر رجال دين مسلمون ومسيحيون من محاولات الاعداء زرع الفتن المذهبية والطائفية بين الشعوب من اجل تمزيق البلدان واحكام السيطرة عليها ونهب ثرواتها، منتقدين اتهام الغرب المسلمين بالارهاب في وقت لا يتطرق الى القتل والارهاب المنظم الذي يمارسه كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة. وقال مفتي دمشق العام الشيخ عبد الفتاح البزم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان المؤامرات التي تحاك ضد اوطان المسلمين ومحاولات زرع الفتن الطائفية او المذهبية والعرقية متواصلة على اساس قاعدة فرق تسد، وتمزيق الصف، في وقت يسود التعايش السلمي بين ابنا

دمشق(العالم)-03/01/2011- حذر رجال دين مسلمون ومسيحيون من محاولات الاعداء زرع الفتن المذهبية والطائفية بين الشعوب من اجل تمزيق البلدان واحكام السيطرة عليها ونهب ثرواتها، منتقدين اتهام الغرب المسلمين بالارهاب في وقت لا يتطرق الى القتل والارهاب المنظم الذي يمارسه كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين وشعوب المنطقة.

 

وقال مفتي دمشق العام الشيخ عبد الفتاح البزم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان المؤامرات التي تحاك ضد اوطان المسلمين ومحاولات زرع الفتن الطائفية او المذهبية والعرقية متواصلة على اساس قاعدة فرق تسد، وتمزيق الصف، في وقت يسود التعايش السلمي بين ابناء هذه الارض منذ قرون.

 

واضاف الشيخ عبد الفتاح البزم ان الرسالات السماوية بنيت على العدل والانصاف وتكريم الانسان، ولو ان اتباع الديانات السماوية تقيدوا بهذه التعاليم لما تمكن الاعداء من بث الفتنة بينهم عبر التخطيط لها ليل نهار عبر الدين والطائفة والعرق وغير ذلك.

 

وحمل القادة الدينيين في كل بلد مسؤولية زرع حب الاخر والاحترام والود تجاهه والوعي بضرورة الوحدة من اجل درء الفتن وافشال مخططات الاعداء الاستعمارية التي نرى مظاهرها في السودان وما سيجري فيه من استفتاء لفصل الجنوب عن الشمال تحت دعاوى دينية واهية في حين ان التعايش قائم بين اهل البلاد منذ القدم.

 

واتهم مفتي دمشق العام الشيخ عبد الفتاح البزم قوى الاستعمار في العالم بانها لاتقدم اي تعريف محدد للارهاب من اجل استخدامه في وصم اي شخص او فئة او جهة يريدون به، مؤكدا ان الارهاب اليوم هو مسيس ضد الاسلام والمسلمين، في حين تمارس الدويلة الصهيونية ابشع انواع الارهاب والقتل دون ان يتطرق اليه الغرب.

 

الى ذلك قال مدير الديوان البطريركي للسريان الارثوذوكس المطران جان قواق: ان العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين واقع بين ابناء المنطقة منذ زمان طويل، معتبرا ان على كل انسان مسلما او مسيحيا او غيرهما ان يحترم هذا المبدأ وان يعمل الجميع معا لبناء الوطن ودرء الاخطار التي قد تحيط به من الداخل او الخارج.

 

واشار المطران جان قواق ان الاديان يكرم بعضها بعضا، وتدعو الى حب الاخر واحترامه، معتبرا ان الحروب الدينية لم تكن من اجل الدين بل ذات اهداف سياسية تتلبس بلباس الدين.

 

واعتبر ان هناك عوامل خارجية وداخلية للتوتر الطائفي في بلدان المنطقة، معتبرا ان الصهيونية العالمية تحاول ان تشرع وجودها في الشرق الاوسط عبر ايجاد الشرخ بين الشعوب وتقسيم الدول لتكون هي المسيطرة على المنطقة وخيراتها.

 

كما حمل مدير الديوان البطريركي للسريان الارثوذوكس المطران جان قواق من اسماهم ازلام الاستعمار والصهيونية الذين لايريدون السلام والاستقرار للبلاد من اجل مصالحهم السلطوية والمادية، حملهم مسؤولية المساهمة في ايجاد الشرخ بين الشعوب تمكينا للاستعمار لتحقيق مطامعه.

MKH-3-00:19