تجدد مظاهرات الاقباط وادانات بسبب تفجيرات الاسكندرية

الإثنين ٠٣ يناير ٢٠١١ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

تظاهر المئات من المسيحين مجددا مساء الاحد، امام كنيسة القديسين احتجاجاً على العملية الإرهابية التي أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.واكد شهود عيان إن اشتباكات وقعت بين المتظاهرين ورجال الأمن الذين حاولوا السيطرة على المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة للدولة، ومنع وقوع أي اذى بالمواطنين، وقامت قوات الأمن المركزي بتطويق المنطقة والشوارع المحيطة بالكنيسة.من ناحية أخرى قام بعض قساوسة الكنائس الإنجيلية بالإسكندرية برفع أعلام سوداء فوق كنائسهم، ومنعوا أي مظهر من مظاهر الفرحة بمناسبة العيد، تعبيراً عن التضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية.من جانب آخر،استنكر علماء ودعاة الإسكن

تظاهر المئات من المسيحين مجددا مساء الاحد، امام كنيسة القديسين احتجاجاً على العملية الإرهابية التي أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.

واكد شهود عيان إن اشتباكات وقعت بين المتظاهرين ورجال الأمن الذين حاولوا السيطرة على المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة للدولة، ومنع وقوع أي اذى بالمواطنين، وقامت قوات الأمن المركزي بتطويق المنطقة والشوارع المحيطة بالكنيسة.

من ناحية أخرى قام بعض قساوسة الكنائس الإنجيلية بالإسكندرية برفع أعلام سوداء فوق كنائسهم، ومنعوا أي مظهر من مظاهر الفرحة بمناسبة العيد، تعبيراً عن التضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية.

من جانب آخر، استنكر علماء ودعاة الإسكندرية حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بسيدي بشر مساء السبت، وذلك في بيان اكدوا فيه عن كامل تعازيهم لأسر الضحايا وذويهم والدعوات الحارة للمصابين بالشفاء العاجل مشيريين الى أن هذه الجريمة النكراء ألمت بكل المصريين.

وأشار البيان الى أن الاعتداء على دار من دور العبادة جريمة نهي عنها الإسلام وحذر من ارتكابها حتى في حالات الحرب وأن الاعتداء على أرواح الآمنين الأبرياء يعد قتلا عمدا وعدوانا وإفسادا في الأرض.

واعتبر البيان أن العمل على الوقيعة وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد هو جرم أشد من القتل، مؤكدين على أن الإسلام نهى عن ارتكاب هذه الأمور وأن مرتكب هذه الأفعال يطبق عليه حد محاربة الله ورسوله.

وطالب علماء ودعاة الإسكندرية على العمل علي سرعة ضبط الجناة المجرمين وتقديهم للمحاكمة وذلك حفاظا علي أمن مصر والمصريين جميعا وصونا لدور العبادة من الاستهانة بحرمتها.

ووقع على البيان فضيلة الشيخ سيد الصاوي والشيخ أسامة فتوح من علماء الأزهر الشريف والشيخ محمد المصري مستشار البحوث والدارسات الشرعية بموقع أمل الأمة والدكتور توكل مسعود طبيب وداعية والشيخ جمال الزمراني والأستاذ محمد بشير والأستاذ سيد سليمان نور و الشيخ سعيد عبد الرسول.

من جهتهم، أصدر طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية يوم الاحد بيانا أدانوا فيه تفجير كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة أكثر من 80 مصابا.

وقال الطلاب في البيان الذي حمل اسم "ملعونون" إن من يقتل الأبرياء فهو ملعون .. من يروع الآمنين فهو ملعون .. من يثير الفتنة فهو ملعون ونحن نرفضه ونحاربه أياً كان دينه لأن قرآننا يقول: "? ومَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ? ملعونون في كل دين.

وأضاف البيان أنه لن تستطيع أي قوة أو جهة أن تؤثر على علاقة المسلمين والأقباط في مصرمؤكدين أن حادثة كهذه أو أكبر منها لن يكن لها أبداً أثراً في التعاون والتعايش والتكاتف بين المسلمين والأقباط.

وأكد طلاب الإخوان في بيانهم أنهم لا يعزون المسحيين والمسلمين في قتلى أو مصابين وإنما يعزون كل مصر في كل من أصيب بأقل مكروه في هذا الحادث المروع من الطرفين.

من ناحية اخرى رفض الطلاب في بيانهم تدخل أى جهة أو كيان خارجي في شئون مصر موجهين رسالتهم تلك إلى الرئيس الأميركي ولبابا الفاتيكان قائلين لهم "ولتحموا أنتم أنفسكم من الإرهاب"وأضافوا " نحن نعيش معاً منذ 1432 سنة قبل أن توجد هناك دولة اسمها "أمريكا" .. فأين كنتم طوال هذه القرون؟؟ أين كنتم في ثورة 1919 والأزهر خرج مع الكنيسة ضد الإنجليز ومن أجل مصر؟ أين كنتم في حرب أكتوبر73 ودماء شهداء المسلمين والأقباط تروي أرض سيناء وتدافع عن حرية مصر.