الصين مستعدة لمساعدة اسبانيا للخروج من ازمتها الاقتصادية

الإثنين ٠٣ يناير ٢٠١١ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد مسؤولون صينيون الاثنين ان بكين مستعدة لمساعدة اسبانيا على الخروج من الازمة الاقتصادية التي تواجهها وستواصل شراء دينها العام.فقد كتب نائب رئيس الوزراء الصيني "لي كيكيانغ" في افتتاحية نشرتها صحيفة البايس الاثنين ان الصين تثق في السوق المالية الاسبانية وستواصل شراء دينها العام.وقال المسؤول الصيني ان "الصين بصفتها بلدا مستثمرا مسؤولا على الامد الطويل في السوق المالية الاوروبية وخصوصا الاسبانية، تثق بالسوق المالية الاسبانية".واضاف ان هذا الموقف "ترجم بشراء جزء من دينها العام وسنواصل ذلك"، مؤكدا ان بكين "تدعم الاجراءات التي تبنتها اسبانيا للاصلاح الاقتصادي والمالي وواث

اكد مسؤولون صينيون الاثنين ان بكين مستعدة لمساعدة اسبانيا على الخروج من الازمة الاقتصادية التي تواجهها وستواصل شراء دينها العام.

فقد كتب نائب رئيس الوزراء الصيني "لي كيكيانغ" في افتتاحية نشرتها صحيفة البايس الاثنين ان الصين تثق في السوق المالية الاسبانية وستواصل شراء دينها العام.

وقال المسؤول الصيني ان "الصين بصفتها بلدا مستثمرا مسؤولا على الامد الطويل في السوق المالية الاوروبية وخصوصا الاسبانية، تثق بالسوق المالية الاسبانية".

واضاف ان هذا الموقف "ترجم بشراء جزء من دينها العام وسنواصل ذلك"، مؤكدا ان بكين "تدعم الاجراءات التي تبنتها اسبانيا للاصلاح الاقتصادي والمالي وواثقة من ان هذا البلد سيتوصل الى انتعاش اقتصادي عام".

وتأتي تصريحات لي قبل بدئه الثلاثاء زيارة تستمر ثلاثة ايام لاسبانيا حيث يفترض ان تتناول محادثاته الصعوبات المالية لمدريد في اطار المخاوف من ازمة الديون السيادية في اوروبا، اول سوق للصادرات الصينية.

واكد سفير الصين في مدريد "جو بانغزاو" في تصريحات نشرتها الصحف الاسبانية الاثنين ان بكين مستعدة لبذل "جهود" لمساعدة اسبانيا على الخروج من ازمتها المالية والاقتصادية.

وقال السفير الصيني ان محادثات لي مع رئيس الوزراء "خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو" ووزيرة المالية ايلينا سالغادو "ستلعب دورا اساسيا" في احلال الاستقرار المالي.

وستتناول المحادثات خصوصا تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسماح "باستعادة ثقة الاسواق"، حسبما اضاف جو بدون ان يذكر اي تفاصيل.

واصيب الاقتصاد الاسباني، الذي يحتل المرتبة الخامسة في الاتحاد الاوروبي، بالانكماش منذ النصف الثاني من 2008 خلال الازمة المالية العالمية، وهو يواجه صعوبة في الانتعاش.

وكانت الصين اعربت في نهاية الشهر الماضي عن "قلقها" حيال قدرة الاوروبيين على انهاء ازمة الديون الحكومية.

ورأت بكين التي اصبحت ثاني اقتصاد عالمي وتملك اكبر احتياطي من العملة الصعبة في العالم، ان الاجراءات التي اتخذت في اوروبا لحل ازمة ديون الدول "تحول مرضا خطيرا الى مرض مزمن".

وقد ابدت استعدادها لمساعدة الاتحاد الاوروبي عبر استخدام احتياطي القطع لديها.

وقال جيانغ يو المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "ستكون اوروبا في المستقبل احد ابرز اسواقنا لاستثمار احتياطي القطع لدينا".

الا انه لم يعط المزيد من التفاصيل حول هذه الاستثمارات.

وبلغ احتياطي الصين من العملات 2648 مليار دولار في نهاية ايلول/سبتمبر.

وشهدت اسبانيا في نهاية العام اسابيع من التقلبات التي اثارت قلق الاسواق بعد خطة الانقاذ الايرلندية، بشأن المتانة المالية لاسبانيا وخصوصا وزن هذا الاقتصاد اذا احتاج الى مساعد.

وارتفع الدين العام الاسباني 16,3 بالمئة ليبلغ حوالى 611 مليار يورو (808 مليارات دولار) في الفصل الثالث من العام الماضي ويعادل 57,7 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي في اعلى معدل يسجل منذ العام 2000.

ولي كيكيانغ الذي يوصف بانه الخليفة المرجح لرئيس الوزراء وين جياباو، سيزور ايضا بريطانيا والمانيا في اطار هذه الجولة الاوروبية.