اسبوعية برتغالية: "الموساد" اغتال العالم النووي الايراني

الإثنين ٠٣ يناير ٢٠١١ - ١٠:٤٩ بتوقيت غرينتش

نشرت اسبوعية "اكسبرسو" البرتغالية في عددها الصادر مؤخرا، مقالا بقلم مراسل الاسبوعية في البيت المقدس"سيمرمن"، كشفت فيه عن تورط جهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) في جريمة اغتيال العالم النووي الايراني.وجاء في هذا المقال: ان "جهاز المخابرات الاسرائيلي استهدف مرة اخرى، العلماء النووين الايرانيين ، ان قادة جهاز المخابرات الاسرائيلي السري وخلال اجتماع عقدوه في "جليلة"(شمال تل ابيب) اوضحوا ان هذه هي اخر عملية برعاية الرئيس الحالي للموساد".

نشرت اسبوعية "اكسبرسو" البرتغالية في عددها الصادر مؤخرا، مقالا بقلم مراسل الاسبوعية في البيت المقدس"سيمرمن"، كشفت فيه عن تورط جهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) في جريمة اغتيال العالم النووي الايراني.

وجاء في هذا المقال: ان "جهاز المخابرات الاسرائيلي استهدف مرة اخرى، العلماء النووين الايرانيين ، ان قادة جهاز المخابرات الاسرائيلي السري وخلال اجتماع عقدوه في "جليلة"(شمال تل ابيب) اوضحوا ان هذه هي اخر عملية برعاية الرئيس الحالي للموساد".

واضاف المقال: ان "قادة المخابرات الاسرائيلي تحدثوا خلال الاجتماع عن اغتيال العالم النووي الايراني البارز (مجيد شهرياري) الذي حدث مؤخرا، يبدو ان هذه الخطوة كانت جانبا من عمليات الموساد الاسرائيلي، و في عمليات مماثلة اصيب عالم الفيزياء الايراني (فريدون عباسي) بجروح".

هذا واماط "غوردون توماس" العالم البريطاني الذي دّون كتابا حول اجهزة المخابرات الاسرائيلية مؤخرا، اماط في حديث مع صحيفة صاندي تايمز البريطانية، عن ان "اسرائيل كانت متورطة في العمليات الجديدة وانها تهدف وراء ذلك الى اعاقة البرنامج النووي الايراني" مضيفا: ان القائد الذي تتحدث عنه عناصر الموساد هو "ميرداغان"(mir dagan ) الذي سيودع رئاسة الموساد قريبا و سيحال للتقاعد".

وبحسب المقال فقد اوضح توماس : ان "كل الاغتيالات التي تعرضت لها الشخصيات الايرانية ذات صلة بالبرنامج النووي الايراني، دبرتها وحدة "كيدون" التي تضم 38 عنصرا ،خمسة منهم نساء، والتي تتخذ من صحراء النقب مقرا لها ، انهم يتحدثون بلغات متعدة بما فيها الفارسية ويدخلون ايران بسجلات مزورة".

وتابع المقال قائلا: ان "العالم الايراني "مجيد شهرياري" زار كوريا الشمالية قبل اسبوع من عملية الاغتيال التي تعرض لها، وعند عودته لايران، طارده احد عناصر الموساد الذي كان ينشط هناك ضمن مهمة مزورة".

وكشف المقال ايضا ان "التخطيط لعمليتي الاغتيال الاخيرتين في ايران تمت في مكتب "ميرداغان" حيث صرح خلال اجتماع بمكتبه "اننا عدو لمن يريد القضاء علينا". والاجتماع هذا عقد بحضور متخصصين وخبراء الشؤون الايرانية وكذلك متخصصين في مجال الاسلحة وعلماء النفس.

وختم المقال بالقول: ان تامير بادرو(tamir padro) الذي كان مساعدا لـ"داغان" في السنوات الاخيرة سيعين خلفا له، انه يعتبر مواجهة برنامج ايران النووي من اولوياته الرئيسية.