المشهد اليمني - التصعيد العسكري وأبعاد جولة المبعوث الأممي

الأحد ٠٣ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

على وقعِ المعاركِ المحتدمة في الساحل الغربي لليمن ومحاولةِ العدوانِ السعودي الوصولَ الى مدينة الحديدة، وصلَ مبعوثُ الامينِ العام للامم المتحدة مارتن جريفيث الى صنعاء في اطارِ جولةٍ أخيرة من مشاوراتٍ يُجريها بين الاطرافِ اليمنية قُبيلَ تقديمِ اطارٍ لخارطةِ سلامٍ الى مجلسِ الامن منتصفَ يونيو الجاري.

العالم – المشهد اليمني

واكدتْ القوى والاحزابُ السياسيةُ اليمنية أنها مع ايِ حلولٍ تُفضي الى حلٍ سياسي لكنها اشارتْ الى أنّ التصعيدَ العسكري لقوى تحالفِ العدوان يُثبِتُ عدمَ جديتِها في ذلك. ومع احتدامِ المعارك في الساحل ايضا حذرتْ عددٌ من وكالاتِ الاغاثة من تصعيدِ التحالفِ السعودي في محافظة الحديدة، وقالتْ إنّ نشوبَ معركةٍ كبرى في الحديدة سيؤدي أيضا الى قطعِ شريانٍ أساسي لحياةِ ملايينِ المدنيين. فما هو مستقبلُ المفاوضاتِ السياسية وزيارةِ جريفيث في ظِل التصعيدِ العسكري؟ وهل بالفعل يحملُ المبعوثُ الاممي خُطةً جديدة للعودة الى المفاوضات وايقافِ العدوان؟

من جانبه اكد، رئيس مركز الرصد الديمقراطي اليمني عبد الوهاب الشرفي ان المبعوث الاممی قد تم احاطته سابقا بجميع مجيرات الازمة اليمنية.

واشار الشرفي الى ان المبعوث الاممي الجديد سيقدم اطار عام بالنسبة لتصور الحل في اليمن.

 

واوضح ان المبعوث الاممي التقى عدت اطراف وبحث كيف يتم اخراج المتطلبات بالنسبة الى مخارج الحل اليمني وان هناك حديث جديد عن خطوات وصفت بخطوات بناء ثقة وعلى خلفيتها سيتم الدفع بالمكونات اليمنية الى اول محطة على سكة الحل.

 

بدوره ذكر، سيف علي الوشلي ناشط سياسي يمني ان المبعوث الدولي الجديد كان واضحا وصريحا في الاستراتيجية التي اعلنها والتي اوضحها بانه لايمكن لاي مفاوضات ان تنجح اذا لم تتوفر ارادة سياسية لدى جميع الاطراف

وقال الوشلي: " الواقع يقول انه ليس هناك الارادة السياسية لدى الدول المعتدية على اليمن بخصوص وقف الحرب على هذا البلد".

 

واضاف: " عندما نقرأ مشهد المفاوضات منذ ان تولى المبعوث الجديد مهمته نلاحظ بأن هذه المهمة تصتدم بعقبات كبيرة وصعبة".

------

الضيوف :

الناشط السياسي اليمني سيف علي الوشلي

رئيس مركز الرصد الديمقراطي اليمني عبد الوهاب الشرفي