"الجهاد والبناء" العراقية تحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره)

الإثنين ٠٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

تحت شعار (إن غبت عنا جسدا لم تغب عنا روحاً وفكرا)، نظمت حركة الجهاد والبناء العراقية، مساء السبت، احتفالية بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره الشريف).

العالم - العراق

وحضر الاحتفالية جمع من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية والأكاديمية العراقية وغير العراقية، وحشد جماهيري واسع، إلى جانب حضور إعلامي مكثف لعدد كبير من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء.

ومن بين أبرز الحاضرين، سفير الجمهورية الإسلامية في العراق إيرج مسجدي، ومعاون قائد فيلق القدس اللواء أحمد فروزنده، والأمين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري، والأمين العام لاتحاد التلفزيونات والإذاعات الإسلامية السيد حميد الحسيني، والمتحدث الرسمي باسم تحالف الفتح أحمد الاسدي، وعضو ديوان الوقف السني الشيخ عامر المعيني، والقياديين في حزب الدعوة الإسلامية على العلاق ووليد الحلي، وعضوي مجلس النواب العراقي عبد الجبار رهيف وعبد الكريم النقيب، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الحكومة العراقية، وشيوخ ووجهاء العشائر.

وتضمنت الاحتفالية عرض فلم وثائقي، تناول مراحل ومحطات مختلفة من حياة الإمام الخميني(ره) حتى وفاته.

وتحدث في الاحتفالية الأمين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري، متناولاً أبعاد ودلالات الانتصار الكبير الذي تحقق بقيادة الإمام الخميني على القوى الاستكبارية، من خلال شعب شجاع عاشق للشهادة، وتأسيس دولة إسلامية يقودها الولي الفقيه، وجعل القضية الفلسطينية قضية المسلمين المركزية، واعتبار آخر جمعه من شهر رمضان يوم القدس العالمي.

أما المتحدث الرسمي بأسم تحالف الفتح أحمد الاسدي، فقد أشاد في كلمته بالجمهورية الإسلاميه وقائدها الإمام الراحل، معاهداً الإمام بالسير على نهجه ونهج العلماء الذين اتخذوا من الإمام نبراساً يقتدى به، في ذات الوقت الذي شدد فيه الأسدي على أهمية يوم القدس العالمي الذي يأتي هذا العام في ظل ظرف حساس بعد نقل سفارة الكيان المغتصب إلى مدينة القدس الشريف.

من جانبه، استذكر ممثل ديوان الوقف السني الشيخ عامر المعيني، الإمام الخميني، مشيداً بدوره التأريخي في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية والشعوب المستضعفة، واستنكر الذين ينتقدون الدور الإيجابي للجمهورية الإسلاميه في العراق، قائلاً: إن أمة الإسلام واحدة لاتفرقها الحدود المصطنعة التي تحاول إضعاف المسلمين وإحداث الفرقة في صفوفهم.

أما الأمين العام لاتحاد التلفزيونات والإذاعات الإسلامية السيد حميد الحسيني، فقد تطرق في كلمته إلى المواقف الصلبة للإمام الخميني في مواجهة المستكبرين، مؤكداً أن انتصار الثورة الإسلاميه أعاد الثقة للشعوب المستضعفة، وخصوصاً الشعب الفلسطيني، الذي يعيش هذه الأيام ظروفاً حرجة، تمثلت بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والقتل الجماعي للمستضعفين في فلسطين، داعياً الشعوب المسلمة إلى المزيد من التوحد والتلاحم من أجل رفع الظلم والاضطهاد عن المظلومين.

104