قمة كوريا الشمالية تثير المزيد من الشكوك حول ميلانيا ترامب

قمة كوريا الشمالية تثير المزيد من الشكوك حول ميلانيا ترامب
الإثنين ٠٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

أثار اعتذار ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرا عن عدم حضورها القمة المعقودة بين زوجها وزعيم كوريا الشمالية، المزيد من التساؤلات حول حالتها الصحية.

وأعلن البيت الابيض، أمس الأحد 3 يونيو/حزيران الجاري، أن "سيدة أمريكا الأولى" ستتخلى عن قمة "مجموعة السبعة" هذا الأسبوع، والمنعقدة في كيبيك، كما أنها لا تعتزم حضور القمة المقررة في 12 يونيو الجاري في سنغافورة مع كوريا الشمالية.

ولم يتم مشاهدة ميلانيا ترامب (48 عاما) على الملأ منذ العاشر من شهر مايو/أيار، بعد أن خضعت لعملية جراحية في 14 مايو لعلاج حالة كلى حميدة، وخرجت من المستشفى من نفس الشهر.

وقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب في رسالة بالبريد الالكتروني، الأحد 3 يونيو، أنها "لن تحضر مجموعة السبع ولا توجد خطط لها للسفر إلى سنغافورة في هذا الوقت".

يذكر أن ميلانيا ترامب، غردت عبر حسابها على "تويتر"، الأربعاء 30 مايو، للرد على شائعات اختفائها: أرى أن وسائل الإعلام تعمل ساعات إضافية لمحاولة التخمين عن مكاني وماذا أفعل. اطمئنوا أنا متواجدة في البيت الأبيض مع أسرتي، وأشعر بأنني في أفضل حال، وأعمل بجهد نيابة عن الأطفال والشعب الأمريكي!".

وكان آخر ظهور عام لميلانيا ترامب في 10 مايو، عندما رحبت هي وزوجها ترامب بثلاثة أمريكيين أفرج عنهم في كوريا الشمالية.

وبعد أربعة أيام، أعلن البيت الأبيض أن ميلانيا ترامب أدخلت إلى المستشفى للعلاج من إصابة في كليتها، والتي صفت بأنها حميدة.

وأمضت ميلانيا خمسة أيام في مركز والتر ريد الطبي العسكري القومي، الواقع خارج العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل أن تعود إلى البيت الأبيض قبل أسبوعين.

وقال دونالد ترامب الأسبوع الماضي إن الحالة الصحية لزوجته "عظيمة"، بينما أكدت ميلانيا ترامب بنفسها، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، الأربعاء 30 مايو بأنها في حالة صحية ممتازة، وتتواجد مع أسرتها في البيت الأبيض.