اطراف بالمعارضة تحاور المؤتمر الوطني حول مشروع البشير

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-04/01/2011- رفض دبلوماسي سوداني دعوة المعارضة الى اسقاط الحكومة الحالية في الخرطوم وتشكيل حكومة انتقالية، واشار الى ان بعض اقطابها تحاور المؤتمر الوطني حول مشروع الرئيس البشير لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، فيما اعتبر المؤتمر الشعبي المعارض ان بقاء الرئيس البشير والمؤتمر الوطني في الحكم يمثل مشروعا لتمزيق السودان. وقال الملحق الاعلامي في السفارة السودانية في مصر عبد الملك النعيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الاحزاب المعارضة انسحبت من الانتخابات التي جرت في ابريل في عموم البلاد، في حين ان الانتخابات هي الآلية الديمقراطية الوحيدة التي ي

القاهرة(العالم)-04/01/2011- رفض دبلوماسي سوداني دعوة المعارضة الى اسقاط الحكومة الحالية في الخرطوم وتشكيل حكومة انتقالية، واشار الى ان بعض اقطابها تحاور المؤتمر الوطني حول مشروع الرئيس البشير لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، فيما اعتبر المؤتمر الشعبي المعارض ان بقاء الرئيس البشير والمؤتمر الوطني في الحكم يمثل مشروعا لتمزيق السودان.

 

وقال الملحق الاعلامي في السفارة السودانية في مصر عبد الملك النعيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الاحزاب المعارضة انسحبت من الانتخابات التي جرت في ابريل في عموم البلاد، في حين ان الانتخابات هي الآلية الديمقراطية الوحيدة التي يجب ان يحصل اي تغيير من خلالها في البلاد بناءا على الوزن السياسي الذي تحققه كل جهة عبر صناديق الاقتراع، مؤكدا ان الحكومة الحالية يجب ان تبقى في الحكم خمس سنوات.

 

واضاف النعيم ان الرئيس البشير اعلن اخيرا انه يدعو الى حكومة بقاعدة عريضة وفق برنامج يتم الاتفاق عليه، ورفض فكرة اسقاط الحكومة الحالية بناء على دعوة المعارضة، مشيرا الى ان تعديلا سيجري على الدستور اذا ما انفصل الجنوب، الامر الذي يعني بداية مرحلة جديدة في السودان.

 

واتهم المعارضة بانها تريد تحميل الحكومة الحالية مسؤولية انفصال الجنوب والحال ان اتفاقية نيفاشا للسلام في الجنوب كانت نتيجة تراكمات من 50 سنة من النزاعات والحروب.

 

واعتبر النعيم ان المعارضة ليست متفقة في موقفها حول مشروع البشير لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، مشيرا الى ان حوارا يدور الان بين حزبي الاتحاد الديمقراطي وحزب الامة القومي مع الحكومة حول مشروع البشير.

 

الى ذلك، قال الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي السوداني كمال عمر: ان بقاء هذه السلطة التي جاءت بانتخابات مزورة وعلى رأسها عمر البشير يمثل مشروعا لتمزيق السودان، ولن تقبل القوى المعارضة في البلاد ببقاءها باي حال من الاحوال.

 

واضاف عمر ان مشاركة المعارضة في حكومة وحدة وطنية مستحيلة في ظل سيطرة البشير على المجلس التشريعي ومجالس الولايات والخدمة المدنية والقضاء والمؤسسات العسكرية، وان مشاركة اي من قوى المعارضة فيها تعني ان تصبح جزءا من هذه المنظومة.

 

واكد ان المعارضة تقترح تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراط محايدة تكون مهمتها الاساسية العمل على صياغة دستور جديد وتدعو لانتخابات، وتهدئ الوضع في دارفور وتصلح العلاقة مع الجنوب.

MKH-3-21:11