غضب سعودي لضعف الجيش بمعاركه ضد الحوثيين

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

اعلن موقع ويكيلكس عن غضب الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بسبب ضعف الجيش في المعارك ضد الحوثيين في 2009. واعلن الموقع نقلا عن وثيقة يعود تاريخها إلى 30 كانون الاول (ديسمبر) عام 2009، ان السفير الأميركي في الرياض ارسل تقريراً إلى واشنطن بخصوص ملاحظات السفارة الأميركية على حملة الجيش السعودي أثناء المعارك ضد الحوثيين بحيث وصف التقرير تلك الحملة بسوء التخطيط والتنفيذ وبالمحرجة لطول مداها والاستخدام المفرط للقوة.وتحدثت البرقية ايضا عن غضب الملك عبد الله واعتزامه إقالة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان لولا تدخل والده.وجاء في الوثيقة ان اتصالات السفارة في وزا

اعلن موقع ويكيلكس عن غضب الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بسبب ضعف الجيش في المعارك ضد الحوثيين في 2009.


واعلن الموقع نقلا عن وثيقة يعود تاريخها إلى 30 كانون الاول (ديسمبر) عام 2009، ان السفير الأميركي في الرياض ارسل تقريراً إلى واشنطن بخصوص ملاحظات السفارة الأميركية على حملة الجيش السعودي أثناء المعارك ضد الحوثيين بحيث وصف التقرير تلك الحملة بسوء التخطيط والتنفيذ وبالمحرجة لطول مداها والاستخدام المفرط للقوة.

وتحدثت البرقية ايضا عن غضب الملك عبد الله واعتزامه إقالة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان لولا تدخل والده.
 
وجاء في الوثيقة ان اتصالات السفارة في وزارة الدفاع السعودية تشير إلى "أن القوات البرية السعودية أنهت إلى حد كبير عمليات الهجوم منذ 23 كانون الاول/ديسمبر 2009 عندما أعلن الأمير خالد النصر ووضع حداً للعمليات العسكرية الرئيسة. قرار الأمير خالد وقف العمليات العسكرية يعني على الأرجح أن الجيش السعودي تمكن من تطهير المنطقة الحدودية من المتمردين الحوثيين".
 
واضافت الوثيقة: "وسمعنا أيضاً أنه تم الضغط على الأمير خالد للتنحي عن القوات البرية لتزايد غضب الملك عبد الله من ثلاث مسائل:

 1- لماذا استغرقَ وقتاً طويلا لطرد المقاتلين الحوثيين الضعفاء.

 2- كيف كان هناك الكثير من الخسائر البشرية السعودية.

و3- لماذا لم يثبت الجيش السعودي مقدرة أكبر بالنظر إلى المليارات التي استخدمت في التحديث على مدى العقود الماضية.
 
 وتكهن بعض ضباط الجيش أن الأمير خالد قد يكون أزيل من منصبه من قبل الملك لولا عودة وحماية والده الأمير سلطان. في الحد الأدنى وضمن القيادة السعودية فإنه يظهر أن سمعة الأمير خالد كقائد عسكري قد تضررت، وربما يستبعد كوريث نهائي لوالده كوزير للدفاع".