الكشف عن تعاون بين الاحتلال وفتح ضد حماس

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

كشفت وثائق موقع "ويكيليكس" عن تعاون وثيق بين الكيان الاسرائيلي والقوات الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نزاع حركة فتح ضد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في قطاع غزة قبل 3 سنوات.وافاد موقع "الحقيقة الدولية" اليوم الثلاثاء، ان الوثائق اشارت الى ان قادة فتح طلبوا من الاحتلال الاسرائيلي التدخل في نزاعهم مع حركة حماس في قطاع غزة.ونقلت الوثائق عن رئيس جهاز الأمن العام للكيان الاسرائيلي الـ "شاباك" يوفال ديسكين ان الكيان استطاع إقامة علاقات عمل جيدة جدا مع فرعين لأجهزة الأمن الفلسطينية.ونشرت وسائل اعلام الكيان نص وثيقة ويكليكس التي اعترف فيها ديسكن بإبلاغ السفي

كشفت وثائق موقع "ويكيليكس" عن تعاون وثيق بين الكيان الاسرائيلي والقوات الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نزاع حركة فتح ضد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في قطاع غزة قبل 3 سنوات.

وافاد موقع "الحقيقة الدولية" اليوم الثلاثاء، ان الوثائق اشارت الى ان قادة فتح طلبوا من الاحتلال الاسرائيلي التدخل في نزاعهم مع حركة حماس في قطاع غزة.

ونقلت الوثائق عن رئيس جهاز الأمن العام للكيان الاسرائيلي الـ "شاباك" يوفال ديسكين ان الكيان استطاع إقامة علاقات عمل جيدة جدا مع فرعين لأجهزة الأمن الفلسطينية.

ونشرت وسائل اعلام الكيان نص وثيقة ويكليكس التي اعترف فيها ديسكن بإبلاغ السفير الأميركي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد جونز، بأن السلطة الفلسطينية طالبت الكيان الاسرائيلي بمهاجمة حركة حماس في قطاع غزة عام 2007.

وتسببت هذه المطالبة بشكل غير مباشر في تخطيط جيش الاحتلال لتنفيذ هجومه العسكري الدموي على قطاع غزة أواخر عام 2008، وهي العملية العسكرية التي أطلقت عليها اسم "الرصاص المصبوب" وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.

واشار رئيس جهاز الـ "شاباك" أن الهيئات الأمنية في الكيان على علاقة طيبة للغاية مع مؤسسات السلطة الفلسطينية، خاصة جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوقائي للفلسطينيين، اللذين يشاركان الشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية التي يحصل عليها.

من جهته، قلل مسؤول في حكومة عباس من أهمية المعلومات التي وردت في الوثيقة، واعتبر إن تبادل المعلومات بين حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله والاحتلال يقتصر على المعلومات التي تخدم أمن مصالح الفلسطينيين والمستوطنين.