حزب الرباط الموريتاني: اليوم العالمي للقدس احد ايام الاسلام الخالدة

حزب الرباط الموريتاني: اليوم العالمي للقدس احد ايام الاسلام الخالدة
الجمعة ٠٨ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

في ظل الاعتداءات الصهيونية والامريكية المتصلة الحلقات ضد الأقصى وأكنافه وفي ظل ما نراه من فحش امريكي غير مسبوق بحق الاقصى والذي تجلى في اقدام ادارة اترامب على تنفيذ قرار سفارتها  من تلابيب الى مدينة القدس وهو الاجراء الذي  اثار سخط الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم

 في هذا الظرف الملبد بالعنجهية والغطرسة تحل ذكرى اليوم العالمي للقدس الشريف الذي دعا له  مفجر الثورة الإسلامية في إيران الامام الخميني رحمه الله قبل عقود وهو الحدث الذي  يصادف آخر جمعة من كل رمضان.. لقد كان الإمام الخميني رحمه الله صادقا مع الله ومع نفسه الطيبة محبا لفلسطين مؤازرا لها ولقضية شعبها المظلوم حين دعا المسلمين  الوحدة والتضامن ونبذ الخلاف في هذا اليوم  والى الخروج في الشوارع والساحات رفضا لما يتعرض له الحرم القدسي من تهويد وتدنيس ومن طمس للهوية العربية والاسلامية .. لقد اراد الامام  الخميني رحمه الله وسار على اثره المرشد الحالي للثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئ ان يكون هذا اليوم يوما للمظلومين وللمقهورين بامتياز فلا ظلم أشنع واوفظع في هذا العالم مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قهر واذلال.. فهاهم المقدسيون اليوم يمنعون من زيارة مسجدهم ومن الصلاة فيه ويطردون من منازلهم ومزارعهم لتدمر وتجرف وتغرس فوقها المستوطنات بل ويرون الهدم والانفاق تحت الارض لتدمير اساساته وتسهيل هدمه لبناء هيكلهم المزعوم كل ذالك امام نظر ادعياء الديمقراطية وحقوق الانسان في هذا العالم الظالم.. إننا في حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي في موريتانيا نؤكد ما يلي:

- اعتزازنا بهذا اليوم الذي هو احد أيام الاسلام والمسلمين المباركة.

- وقوفنا خلف الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتعرض للحصار وللضغط والتشويه في وسائل الإعلام المغرضة لا لشيء سوى انها تشبثت بقضية فلسطين ودافعت عنها..

- ندين بشدة  ما يسمى بصفقة القرن التي يسعى لها الرئيس الأمريكي مع بعض أطراف النظام العربي المرتهن.

- ندين الصمت العربي المخزي تجاه البطش الصهيوني بحق اهلنا في فلسطين وكل اشكال التطبيع المخزي الذي بدأت مظاهره الوقحة تظهر من حين لحين عبر التصريحات الرسمية العربية وعبر الاتصالات المتبادلة بين مسؤولي الكيان وبعض انظمة العمالة العربية والاسلامية.

- ونؤكد في هذا اليوم ضرورة إحياء هذه المناسبة استجابة لنداء الامام الخميني رحمه الله حتى تبقى قضية فلسطين حية في الوجدان تسهيلا لليوم الذي تقوم فيه الأمة بكل ما تملك من مقومات لتحريرها دنس الاستيطان الصهيوني.

 

و"َقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون" صدق الله العظيم

المكتب التنفيذي