تفاقم الازمة بباكستان عقب اغتيال حاكم اقليم البنجاب

الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

‎ ‎اغتيل حاكم اقليم البنجاب الباكستاني سلمان تيسير بنيران اطلقها عليه احد حراسه الشخصيين في العاصمة اسلام اباد. وقالت وزارة الداخلية ا ن تيسير اغتيل بسبب معارضته لقانون يجرم الاساءة للاسلام. وتاتي عملية الاغتيال في وقت تكافح الحكومة من اجل بقائها بعد انسحاب حزب حزب الحركة القومية المتحدة ابرز اعضاء الائتلاف الحكومي. وأعلن يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء الباكستاني، الحداد على اغتيال محافظ إقليم البنجاب سلمان تيسير ، لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها تنكيس العلم الوطني، كما أمر رئيس الوزراء بإقامة جنازة رسمية لتشييع جثمان المحافظ الراحل إلى مثواه

‎ ‎اغتيل حاكم اقليم البنجاب الباكستاني سلمان تيسير بنيران اطلقها عليه احد حراسه الشخصيين في العاصمة اسلام اباد.

 

وقالت وزارة الداخلية ا ن تيسير اغتيل بسبب معارضته لقانون يجرم الاساءة للاسلام.

وتاتي عملية الاغتيال في وقت تكافح الحكومة من اجل بقائها بعد انسحاب حزب حزب الحركة القومية المتحدة ابرز اعضاء الائتلاف الحكومي.

 

وأعلن يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء الباكستاني، الحداد على اغتيال محافظ إقليم البنجاب سلمان تيسير ، لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها تنكيس العلم الوطني، كما أمر رئيس الوزراء بإقامة جنازة رسمية لتشييع جثمان المحافظ الراحل إلى مثواه الأخير.

 

كان مساعد لمحافظ إقليم البنجاب بوسط باكستان، قد قال إن مسلحا اغتال المحافظ، وهو عضو بارز في الحزب الحاكم، في الوقت الذي تشهد فيه إسلام أباد أزمة سياسية جديدة.

وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إن أحد حراس سلمان تسيير هو الذي قتله، وربما يكون ذلك بسبب معارضته لقانون التجديف المثير للجدل في باكستان.

 

وقد ألغى جيلاني جميع ارتباطاته بسبب حادث الاغتيال المأساوي لمحافظ البنجاب ، بما في ذلك لقاؤه المقرر مع رؤساء المجموعات البرلمانية، لمختلف الأحزاب لإطلاعهم بإيجاز حول أسعار النفط .

 

وقد زار رؤساء المجموعات البرلمانية لمختلف الأحزاب رئيس الوزراء لتقديم تعازيهم. وأعربوا عن حزنهم الدفين، واستنكروا تلك الجريمة.

 

وتعيش باكستان ازمة سياسية قد تطيح بحكومة يوسف رضا جيلاني، لكن احزاب المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية قالت الثلاثاء انها لن تعمل على زعزعة استقرار البلاد بالتصويت على حجب الثقة عن الحكومة.

 

وجاء اعلان عقب لقاء زعيم حزب الرابطة الاسلامية جناح نواز شريف مع رئيس الحكومة حيث يحاول جيلاني حشد الدعم لانقاذ حكومته التي باتت اقلية اثر انسحاب حزب الحركة القومية المتحدة من الائتلاف الحكومي بسبب رفع اسعار الوقود.

 

ووضع انسحاب الحكومة في موقف لا تحسد عليه فهي من جانب تريد ان تنعش الاقتصاد المتهاوي فضلا عن الضغط الاميركي على اسلام اباد لمحاربة حركة طالبان.

 

كما التقى جيلاني بتشودري شجاعت حسن زعيم حزب الرابطة الاسلامية جناح قائد، وهو ثاني اكبر احزاب المعارضة ويشغل خمسين مقعدا في الجمعية الوطنية، وقد طلب جيلاني توفير شبكة امان برمانية لحكومته .

 

وقدم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الدعم لرئيس حكومته ورفض اي محاولات لزعزعة الحكومة، لكن محللين يرون ان الحكومة باستطاعتها البقاء لبعض الوقت غير انها في النهاية عاجزة عن الاستمرار بشكلها الحالي.

 

وقد اكدت الحكومة الباكستانية الثلاثاء ان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري سيقوم الاسبوع المقبل بزيارة الى الولايات المتحدة.

 

واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية عبد الباسط ان زرداري سيحضر في 12 كانون الثاني/يناير حفل تأبين للموفد الاميركي الى باكستان وافغانستان سابقا رتشارد هولبروك الذي توفي في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

 

واضاف ان الرئيس الباكستاني سيغتنم الفرصة لمقابلة عدة مسؤولين اميركيين بمن فيهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مضيفا انه سيكشف خلال الايام القادمة عن برنامج زيارته ومدتها.